واعلم (١) أن حلب كانت كثيرة الخلق والدليل على ذلك كثرة مساجدها وحماماتها فقد ذكر ذلك ابن شداد وسنورد كلامه بحروفه ونزيد عليه :
قال ابن شداد المذكور (٢) :
[ذكر ما بباطن حلب من الحمامات]
فمما بباطنها من الحمامات :
" الحمام الجديد" :
قلت : ولا أعرفه الآن.
" حمام السلطان (٣) بباب الأربعين" :
قلت وهي موجودة الآن. وبني على حافة الخندق. وهذه (٤) الحمام تم بناؤها في سنة ثمان وستمائة ، وعمرت بأمر الطانبي (٥) وهي كانت في بستان على باب أربعين عند المشهد.
" حمامان بالمعقلية" :
قلت : بالمعقلية الآن حمام يعرف بأزدمر. والأخرى دثرت لا أعرف اسمها.
__________________
(١) أورد الناسخ هذا الفصل ضمن صفحة ٩٩. وأفردناه تسهيلا للمراجعة.
(٢) في كتابه : " الأعلاق الخطيرة : ١ / ١ / ٣١٣".
(٣) عند ابن شداد : " حمام السلطانية".
(٤) حتى نهاية الفقرة استدركت على الهامش.
(٥) كذا قرأناها. علّه يقصد : " الطنبغا".