وأيهم في طبعه شراسة |
|
وأيهم ليس له رياسة |
ومن يكون صالحا للخدمة |
|
ومن له عزيمة وهمة |
وعلم ما أثّرت البلاد |
|
في طبعهم وامله استفادوا |
فافهم مقالي فهو عين الرشد |
|
إن كنت تبغي بغيتي وقصدي |
((ذكر العرب))
خير البرايا والأنام العرب |
|
كذلك قال العالم المجرب |
طابوا فروعا وزكوا أصولا |
|
لأنهم لم يلدوا مجهولا |
ونزلوا نجدا وأرض نجد |
|
سليمة من كل طبع مرد |
فسلموا من شره العراق |
|
وغلظة الشآم والرستاق |
ففيهم العزة والحمية |
|
والشيمة الطاهرة الزكية |
كراهة الغدر وبذل الجود |
|
والطعن بالمثقف الأملود |
وفيهم الخداع والعداوة |
|
والشر والإرهاب والقساوة |
وفيهم نجابة الأولاد |
|
وعندهم فضائل الأمجاد |
رعاية الجار وحق الضيف |
|
موجودة فيهم وضرب السيف |
وفيهم تراحم وعطف |
|
وفيهم عتب وفيهم عنف |
أمينهم ليس له مماثل |
|
كما الخؤون ماله معادل |