إداما قط ، وكان يجتزئ من الدنيا بالقوت القليل ، ويقول : هذا لمن يموت ويحاسب عليه كثير.
قال : وأنبأنا أبو حذيفة ، أنبأنا هشام عن الحسن قال : بلغني أنه قيل لعيسى بن مريم : تزوّج ، قال : وما أصنع بالتزويج؟ قالوا : تلد لك الأولاد ، قال : الأولاد إن عاشوا فتنوا ، وإن ماتوا أحزنوا.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا رشأ بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان بن سهلويه (١) ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدّثنا أبو أسامة ، حدّثني سليمان بن المغيرة ، عن ثابت البناني ، قال :
قيل لعيسى : لو اتّخذت حمارا تركبه ، فقال : أنا أكرم على الله من أن يجعل لي شيئا يشغلني به.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنبأنا محمّد بن علي بن محمّد الخشاب (٢).
ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي.
قالا : أنبأنا أبو محمّد بن يوسف (٣) ، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ، حدّثنا عبد الملك الميموني ، وعبّاس الدّوري ، قالا : حدّثنا روح بن عبادة ، حدّثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت البناني ، قال :
قيل لعيسى بن مريم : لو اتّخذت حمارا تركبه لحاجتك ، قال : أنا أكرم على الله من أن يجعل لي شيئا يشغلني عنه.
أخبرنا (٤) أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنبأنا الفضل بن محمّد في كتابه ، أنبأنا أحمد بن جعفر الفقيه ، أنبأنا أبو عثمان بن عبد الوهّاب ، حدّثنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا أبي ، حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، حدّثنا عثمان بن اليمان البصري ، حدّثنا
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٢٧.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٥٠.
(٣) هو عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أبو محمد الاردستاني ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٣٩.
وراجع ترجمة أبي بكر البيهقي في سير الأعلام ١٨ / ١٦٣ وترجمة أبي سعيد بن الأعرابي فيها ١٥ / ٤٠٧.
(٤) كتب فوقها في الأصل : ملحق.