عبد الله بن المبارك (١) ، أنبأنا شريك ، عن عاصم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال :
كان عيسى بن مريم يقول لأصحابه : اتخذوا المساجد مساكن ، والبيوت منازل ، وكلوا من بقل البرية ، وانجوا من الدنيا بسلام ، قال شريك : فذكرت ذلك لسليمان ، فزاد (٢) فيه : واشربوا من الماء القراح.
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنبأنا أبو القاسم بن [أبي](٣) العلاء.
ح وأخبرنا أبو المعالي بن الشّعيري ، أنبأنا أبو السرايا نجيب بن عمّار بن أحمد.
قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا خيثمة بن سليمان ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد البرتي ـ ببغداد ـ حدّثنا محمّد بن سعيد بن الأصبهاني ، أنبأنا شريك ، عن عاصم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال :
قال عيسى بن مريم : اتّخذوا المساجد مساكن ، والبيوت منازل ، وكلوا من بقل البرية ، وانجوا من الدنيا بسلام.
وروي من وجه (٤) آخر مرفوعا.
أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم الجرجاني ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا عبد الله بن عدي (٥) ، حدّثنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا الحارث بن عبد الله الهمداني ، حدّثنا شريك ، عن عاصم بن أبي النجود ، والأعمش عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«قال عيسى بن مريم : اتّخذوا البيوت منازل ، والمساجد مساكن (٦) ، وكلوا من بقل البرية» قال : وزاد الأعمش : «واشربوا من ماء القراح ، واخرجوا من الدنيا بسلام» [١٠٢٨٤].
أخبرنا أبو الحسن [الفرضي] أنبأنا أبو القاسم [بن أبي العلاء].
ح وأخبرنا أبو المعالي [الشعيري] أنبأ نجيب.
__________________
(١) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق ص ١٩٨ رقم ٥٦٣.
(٢) في كتاب الزهد : «فزادني».
(٣) سقطت من الأصل.
(٤) كتب فوقها في الأصل : ملحق.
(٥) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٤ / ١٨ في ترجمة شريك بن عبد الله النخعي.
(٦) في الكامل لابن عدي : والمساجد سكنا.