دخل سمرقند وكتب عن أهلها.
قال : أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن سباهي قال : أخبرنا الإمام محمد بن عبد الله الحرمي قال : أخبرنا أبو العباس الصغاني قال : أخبرنا أبو إسحاق ابن إبراهيم السمرقندي بسمرقند في داره قال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن شاذان بن إبراهيم ببلخ قال : حدثنا أبو شهاب معمر بن محمد بن معمر العوفي قال : حدثنا عصام بن يوسف قال : حدثنا سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن أبي يحيى ، عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه قال : رأى رسول الله (ص) قوما يتوضّؤون فرأى أعقابهم تلوح ، فقال : «اسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار».
١١٦٧. الشيخ الإمام أبو نصر فضل الله ابن الشيخ الإمام أبي بكر الفارسيّ رحمهالله
توفي عصر يوم الجمعة أوّل يوم من شعبان سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ودفن بجاكرديزة في تل أصحاب الحديث.
قال : أخبرنا رحمهالله فقال : أخبرنا الشيخ الإمام الوالد ركن الإسلام أبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل الفارسي قال : أخبرنا أبو القاسم ابن أبي الوفاء قال : حدثنا بشر بن أحمد بن بشر الإسفرائيني قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم بن حامد قال : حدثنا أبو خصيب ابن عبدان السجزي قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا ابن جريح عن عطاء ، عن ابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ قال : قال رسول الله (ص) : «ثلاث بكت عليهم السماوات السبع والأرضون السبع ومن فيهنّ : عزيز قوم ذلّ ، وغنيّ افتقر ، وعالم يلعب به الجهّال».
__________________
ــ المذكور أعلاه ؛ المنتخب من السياق ٦٢٠ وفيه : الفضل بن العباس بن يحيى الصغاني ؛ تاج التراجم ٥٠.
نشير أخيرا إلى أن السمعاني في الأنساب قد ترجم له تحت لقب «الصاغاني» وقال : هذه نسبة إلى «صاغان» وهي قرية بمرو يقال لها «جاغان» عند بشان فعرّب فقيل «صاغان».
(١١٦٧) أبوه وشيخه هو أحمد بن محمد بن الفضل الفارسي الفسوي المتوفى سنة ٤٧٦ ه (انظر الهامش ١٠٥٢).