من الناس لكن يقبض العلم بقبض العلماء ، فإذا ذهب العلماء اتّخذ الناس روساء جهّالا ، فأفتوا بغير علم ، فضلّوا وأضلّوا».
١٢١٥. أبو العلاء كامل بن يحيى بن حفص بن يحيى الأعرج النّسفيّ
من عشيرة أمّ أمّ أبي العبّاس المستغفري. روى عن الطفيل بن زيد. روى عنه محمد بن زكريا ابن الحسين.
قال : أخبرنا الشيخ الحافظ أبو علي الحسن بن عبد الملك رضى الله عنه قال : أخبرنا الخطيب أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز قال : أخبرنا ابن المكّي قال : حدثني زكريا بن الحسين قال : حدثنا كامل أبو العلاء قال : حدثنا طفيل بن زيد قال : حدثنا محمد بن سليم عن زنفل العرفي ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، عن أبي بكر الصديق ـ رضياللهعنهما ـ عن النبي (ص) : أنّه كان إذا أراد أمرا صلى ركعتين ثم يدعو : «اللهم خر واختر».
١٢١٦. كامل بن أحمد البصيريّ البخاريّ
دخل سمرقند وسمع من الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن أحمد السنكباثي في سكة سليمان النحوي يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وأربعمائة ما حدثهم.
فقال : أخبرنا الشيخ أبو القاسم علي بن أحمد الخازن يوم الجمعة الرابع من صفر سنة ست وثمانين وثلاثمائة قال : حدثنا أبو القاسم عثمان بن إسماعيل بن بكر السكّريّ ببغداد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة قال : حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا نعيم بن صمصم قال : حدثنا عمران الحميري قال : قال لي عمار بن ياسر رضى الله عنه : يا عمران! ألا أحدّئك حديثا حدثني رسول الله (ص)؟ قال لي : «يا عمار! إن الله تعالى أعطى ملكا من الملائكة أسماع الخلائق كلها ، فهو قائم عند قبري إلى أن تقوم الساعة ، فليس أحد يصلي علي صلاة إلا قال لي : يا أحمد! إن فلان بن فلان باسمه وأبيه صلى عليك فمن صلى واحدة صلى الله
__________________
(١٢١٥) توفي شيخه طفيل بن زيد العمي النسفي سنة ٢٧٩ ه (ترجم برقم ٤٦٤).
(١٢١٦) ترجم السمعاني في الأنساب (١ / ٣٦٤ ـ ٣٦٥) لأبيه أبي كامل أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن بصير البخاري وقال ؛ إنه مؤلف كتاب المضافات ؛ وأضاف أنه صنف وجمع وكان كثير الوهم والخطأ.