موسى قال : حدثنا حماد بن عبد الله قال : حدثنا آدم بن عبد أخو سفيان قال : وجد على باب صنعاء مكتوب بالسريانية فالتمس [٦٩ أ] له رجل يقرأه ، فإذا فيه : إذا ارتفع الدقاق ، واتّضع العتاق ، وذهبت مكارم الأخلاق ، جاء من الأمر ما لا يطاق.
٨٥. أبو الفضل أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن إبراهيم الصفار الغاتفريّ السّمرقنديّ
ولد في شهر ربيع الأول سنة عشر وثلاثمائة ، ومات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
قال : وبه عنه قال : حدثني أبو الفضل هذا قال : حدثنا عبد الله بن مسعود قال : حدثنا أبي قال : حدثنا جابر بن مقاتل قال : حدثنا أبو عثمان سلم بن أبي مقاتل قال : أخبرنا نصر بن عبد الكريم عن هشام بن عروة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة عن عمر رضى الله عنه أنه استشارهم في إملاص المرأة ، فقال المغيرة رضى الله عنه : قضى فيها رسول الله (ص) بالغرّة عبد أو أمة ، فقال عمر رضى الله عنه : إن كنت صادقا فائت بآخر يعلم ذلك ، فشهد محمد بن مسلمة رضى الله عنه أنه سمع النبي (ص) قضى به.
٨٦. أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني الهرويّ
حدث بسمرقند.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد قال : أخبرنا جدي الإمام أبو بكر محمد
__________________
(٨٥) الأنساب ٤ / ٢٧٣ وفيه : غاتفر ، موضع بسمرقند في نفس البلد يقال له رأس قنطرة غاتفر ، وهي محلة كبيرة حسنة ؛ اللباب ٢ / ٣٧١ ؛ أملصت المرأة بولدها : أسقطت ، أي أزلقته قبل الولادة (لسان العرب : ملص) ، ثم نقل الحديث الشريف أعلاه.
(٨٦) تاريخ نيسابور ١٤٩ ؛ تاريخ جرجان ٦٢ وفيه أنه الساكن بإستراباد ؛ الإكمال لابن ماكولا ٧ / ٣٦٥ ؛ الأنساب ٥ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩ وقال : «قيل : إنه كان قتيل حب الوطن ، أملى مجلسا في هذا المعنى وبكى ومرض عقيبه ومات في شهر رمضان ٣٥٦ ببخارى وحمل الوزير أبو يعلى (الصواب : أبو علي) البلعمي تابوته وقدم ابنه للصلاة عليه ، وحمل إلى هراة فدفن بها» ؛ سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٨١ ـ ١٨٣ وقال : إنه كان فوق الوزراء وأنهم كانوا يصدرون عن رأيه ؛ العبر ٢ / ٩٧ ونقل عن الحاكم قوله : كان فوق الوزراء وكانوا يصدّون (الصواب : يصدرون) عن رأيه ؛ طبقات الشافعية للسبكي ٣ / ١٧ ـ ١٩ وفيه المعقلي ؛ طبقات الإسنوي ٢ / ٥٢٦ ؛ نزهة الألباب ١ / ١٠٩ ؛ تبصير المنتبه ٣ / ١٣٠٢ ؛ توضيح المشتبه ٨ / ٢١٨ ـ ٢١٩ وفيه : الملقب بالباز الأبيض ؛ مختصر تاريخ دمشق ٣ / ١٣٨ ـ ١٣٩.