وابن المنذر (١) ، لأنّ عائشة قالت : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لم يكن يترك ذكر الله على كلّ أحيانه (٢) ، ولا دلالة فيه.
وقال أبو حنيفة ، وأحمد : يقرأ دون الآية ، لعدم إجزائها في الصلاة فصارت كالاذكار (٣).
وقال مالك : الحائض تقرأ القرآن ، والجنب يقرأ آيات يسيرة ، لأنّ الحائض يطول أيامها ويكثر ، فلو منعناها من القرآن نسيت (٤).
وقال الأوزاعي : لا يقرأ الجنب إلّا آية الركوب والنزول والصعود (٥) ( سبحان الذي سخر لنا هذا ) (٦) ( رب أنزلني منزلاً مباركاً ) (٧).
الأول : لو تيمم لضرورة ففي جواز قراءة العزائم إشكال.
الثاني : أبعاض العزائم كهي في التحريم ، حتى البسملة إذا نواها منها.
الثالث : إذا لم يجد ماءاً ولا تراباً صلّى مع حدثه ، وقرأ ما لا بدّ له من
__________________
١ ـ المغني ١ : ١٦٥ ، المجموع ٢ : ١٥٨ ، شرح الأزهار ١ : ١٠٧ ، الشرح الكبير ١ : ٢٤٠ ، المحلى ١ : ٧٩ و ٨٠.
٢ ـ صحيح مسلم ١ : ٢٨٢ / ٣٧٣ ، سنن أبي داود ١ : ٥ / ١٨ ، سنن ابن ماجة ١ : ١١٠ / ٣٠٢.
٣ ـ المغني ١ : ١٦٥ ـ ١٦٦ ، الشرح الكبير ١ : ٢٤٠ ـ ٢٤١ ، شرح الأزهار ١ : ١٠٧ ، المحلى ١ : ٧٨ ، شرح فتح القدير ١ : ١٤٨ ، نيل الأوطار ١ : ٢٨٤ ، المجموع ٢ : ١٥٨ ، الوجيز ١ : ١٨ ، فتح العزيز ٢ : ١٣٤.
٤ ـ المحلى ١ : ٧٨ ، شرح الأزهار ١ : ١٠٧ ، المغني ١ : ١٦٥ ، الشرح الكبير ١ : ٢٤٠ ، بداية المجتهد ١ : ٤٩ ، المجموع ٢ : ١٥٨ ، الوجيز ١ : ١٨ ، فتح العزيز ٢ : ١٣٤ ، بُلغة السالك ١ : ٦٧ ، الشرح الصغير ١ : ٦٧ و ٨١.
٥ ـ المغني ١ : ١٦٥ ، الشرح الكبير ١ : ٢٤٠.
٦ ـ الزخرف : ١٣.
٧ ـ المؤمنون : ٢٩.