فهي كرامة أكرمني الله بها ، وشهادة ساقها الله إلي ، وأشهد أنّ محمدا رسول الله ، لقد أخبرني أنّكم تقتلوني ، ثم دعا رهطه ، فقال ، إذا متّ ادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا في حصار الرسول صلىاللهعليهوسلم للطائف ، فدفنوه معهم ، وبلغ الرّسول صلىاللهعليهوسلم خبر قتله ، فقال : «مثل عروة مثل صاحب (يس) ، دعا قومه إلى الله فقتلوه».
٢ ـ ومنهم أبو مليح بن عروة بن مسعود ، وقارب بن الأسود بن مسعود ، أسلما ، ولحقا برسول الله صلىاللهعليهوسلم بالمدينة ، ولما وفدت ثقيف على الرسول صلىاللهعليهوسلم وأسلمت عادا إلى الطائف ، وقال أبو مليح للرسول صلىاللهعليهوسلم : إنّ أبي مات وعليه دين مئتا مثقال ذهبا ، فإن رأيت أن تقضيه من حلي الربة ، أي اللات ، فعلت ، فقال الرسول صلىاللهعليهوسلم : «نعم».
فقال قارب بن الأسود : وعن الأسود بن مسعود أبي ، فإنّه ترك دينا مثل دين عروة ، فاقضه عنه من مال الطاغية.
فقال الرسول صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الأسود مات كافرا» فقال قارب : تصل به قرابة ، إنّما الدين عليّ ، وأنا مطلوب به ، فقضى الرسول صلىاللهعليهوسلم عنه دينه من مال الطاغية.
٣ ـ ومنهم الحكم بن عمرو ، أسلم في وفد ثقيف على الرسول صلىاللهعليهوسلم.
٤ ـ ومنهم غيلان بن سلمة ، وكان شاعرا ، وفد على كسرى ، فسأله أن يبني له حصنا بالطائف ، فبنى له ، ولما جاء الإسلام أسلم ، وكان عنده عشر نسوة ، فقال له الرسول صلىاللهعليهوسلم : «اختر منهن أربعا» فاختار أربعا ، وطلّق الباقيات.
٥ ـ ومنهم شرحبيل بن غيلان ، وكان في وفد ثقيف على رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
٦ ـ ومنهم عبد ياليل بن عمرو ، وكان رئيس الوفد.
٧ ـ ومنهم كنانة بن عبد ياليل ، وأسلم يومئذ.