ومن بكر بنو عجل بن لجيم.
[مضر]
وأما القسم الثاني من العدنانية فهم سلالة مضر بن نزار ، ويقال : مضر الحمراء ، ولذلك تجتمع عدنان كلها في ربيعة ومضر.
ولمضر فرع جمع عدة قبائل وهو قيس ؛ ويقال له قيس عيلان بن مضر ، وقيل : هو قيس بن مضر لصلبه ، وعيلان مضاف إليه ، قيل فرسه وقيل كلبه. ولكثرة بطون قيس غلب على سائر العدنانية ، حتى صار في مقابل اليمن كلها ، فصاروا يقولون قيس ويمن ، وفي جميع الديار الشامية انقسم العرب إلى قيس ويمن ، وكانت حروب القيسية واليمنية في لبنان متصلة ، وانتهت بواقعة عين دارة منذ (٢٢٥) سنة.
وأما في فلسطين فلا تزال هذه القسمة موجودة.
وأما في الأندلس فكانوا يقولون المضرية واليمنية.
ومن أشهر قبائل قيس هوازن ، وهم بنو هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان.
ويقال لهوازن اليوم عتيبة ، وهم من أكبر قبائل العرب ، منهم أناس في الحجاز ، وآخرون في نجد ، وينقسمون اليوم إلى فرعين ؛ الورقة ، والبرقة.
وبعضهم يرى أنّ أحد الفريقين وهو البرقة من عامر بن صعصعة.
ومن هوازن بنو سعد الذين كان النبي صلىاللهعليهوسلم رضيعا فيهم ، ويقال لهم : بنو سعد بن بكر.
ذكر صاحب «صبح الأعشى» أنّ منهم فرقة بنواحي باجة من المغرب.
ومن هوازن بنو عامر بن صعصعة ، ومنهم بنو كلاب ، وكان لهم في