وفي هذا البحث بلحاظ المسائل المطروحة فيه ، أعظم فائدة للفقيه ، كما قال المحقق الرشتي.
مقدّمات البحث
ولا بدَّ قبل الورود فيه ، من ذكر مقدمات :
المشهور هو أنّ هذا البحث بحثٌ لغوي ، لأنّه يبحث من الجهة اللّغوية عن أنّ هيئات المشتقات ، هل هي موضوعة في اللّغة بأنْ تكون حقائق لغويّة أو في العرف لحصّة من الذات ، وهي خصوص المتلبّسة بالمبدإ بالفعل ، أو هي موضوعة للأعم منها ومن غيرها؟
وعليه ، فالمحكّم في البحث هو العلائم المقرّرة في باب الحقيقة والمجاز.
أمّا على ما ذهب إليه الأكثر من عدم كون الذات مأخوذةً في مفهوم المشتق ، وأنّ مدلوله هو العرض لا بشرط ، القابل للإتّحاد مع الذات ، فعنوان البحث هو : هل الموضوع له المشتق هو العرض المتّحد بالفعل أو الأعم منه ومن غيره؟
وقد وقع الاتّفاق على أنّ الإطلاق على الذات المتلبّسة بالفعل إطلاق