مكة وظفروا بحنين في وجههم ذلك ، فجاء عمر بن الخطّاب إلى النبي صلىاللهعليهوسلم [فقال :](١) ، شيء أخبرتنيه خويلة؟ قال : «نعم رأيت كأنّي أريد حلب شاة وهي تعتاص عليّ ، فظننت أنّي لا أنال منهم شيئا في وجهي هذا» ، قال : أفلا تأذن في الناس بالرحيل؟ قال : «بلى» (٢).
ذكر أبو حسان الزيادي.
أن غيلان بن سلمة مات في آخر خلافة عمر سنة ثلاث وعشرين.
٥٥٦٦ ـ غيلان بن عقبة بن مسعود
ابن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ملكان بن عدي
ابن عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار
ويقال : غيلان بن عقبة بن بهيش (٣) ـ ويقال : نهيس ـ بن مسعود
ابن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ساعدة
ابن كعب بن عوف بن ثعلبة بن ربيعة بن ملكان
أبو الحارث العدوي
المعروف بذي الرّمّة (٤)
الشاعر المشهور.
قيل إنه لقب بذلك لأنه أتى ميّة صاحبته وعلى كتفه قطعة حبل وهي الرّمّة فاستسقاها فقالت : اشرب يا ذا الرّمّة ، فلقّب به.
وقيل إنه لقب بذلك لقوله (٥) :
__________________
(١) زيادة للإيضاح.
(٢) رواه أبو عمر في الاستيعاب ٤ / ٢٩٠ (هامش الإصابة) وابن حجر في الإصابة ٤ / ٢٩١.
(٣) غير واضحة بالأصل ورسمها : «سس» والمثبت عن الأغاني والشعر والشعراء ، والقاموس ، وفي سير الأعلام :
بهيس ، بالسين المهملة.
(٤) ترجمته في الأغاني ١٨ / ١ ـ ٥٢ (مصورة دار الكتاب) ، الشعر والشعراء ص ٣٣٣ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٢٦٧ وفيات الأعيان ٤ / ١١ وخزانة الأدب ١ / ٥٠ طبقات الشعراء لابن سلام ص ١٦٥ ديوانه ت كارليل هنري هيس مكارتني.
(٥) من شعر قاله في الوتد ، وقبله في الشعر والشعراء ص ٣٣٤.
وغير مرضوخ القفا موتود
وانظر الأغاني ١٨ / ١ ، والرجز في ديوانه ص ١٥٥.