١ ـ من رجال تفسير القمي رحمهالله.
٢ ـ من رجال ابن قولويه رحمهالله.
٣ ـ روى عنه الكليني رحمهالله في الكافي ـ الذي ألّفه ليكون حجةً في الاصول والفروع كما قال ـ أكثر من ٢٣٠٠ رواية ، وقد ذكر المحقق الخراساني في (حاشية الرسائل) بأن أخبار الكافي وأمثاله مفروغ عن اعتبارها ، وقال المحقق النائيني بأن المناقشة في أسانيد الكافي ديدن من لا خبرة له.
٤ ـ ولذا قال الحرّ العاملي والوحيد البهبهاني ـ رحمهما الله ـ عنه : ثقة.
٥ ـ الشهيد والمحقق الثانيان أخذا برواياته ، وقال صاحب الجواهر والشيخ الأعظم : الأمر في سهلٍ سهل.
٦ ـ والسيد بحر العلوم وبعضهم تردّدوا في الشهادة بضعفه.
ومن جهةٍ أخرى نرى :
١ ـ إن ابن الوليد وابن بابويه استثنياه من كتاب نوادر الحكمة.
٢ ـ قال النجاشي : ضعيف في الحديث غير معتمد عليه ، وإن أحمد بن محمد بن عيسى شهد عليه بالغلوّ والكذب.
٣ ـ إن الشيخ في الفهرست ضعّفه ، وفي الإستبصار قال : ضعيف عند نقّاد الأخبار.
والتحقيق بالنظر إلى ما تقدَّم ويأتي هو التوقّف والاحتياط ، فالرجل لم تثبت وثاقته ولم يثبت له جرح ، وبيان ذلك يتم في نقاط :
١ ـ اعتماد الكليني عليه.
٢ ـ معنى كلام النجاشي.