و ( ٥٦ % ) من زيت النخيل ، ويوجد احتياطيّ عظيم من الحديد والنحاس ... وحتّى اليورانيوم الذي أصبح ثميناً للغاية في هذه الأيام نظراً لإستعماله في انتاج الطاقة النووية فإنّه موجود أيضاً في أقطار إسلاميّة عديدة من أفريقيا (١).
وهي ضريبة تجب في تسعة أشياء : الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ، والنقدين وهما الذهب والفضة ، والغلاّت وهي الحنطة والشعير والتمر والزبيب (٢) والأدلّة عليها من الكتاب والسنّة ما لا يحصى.
ويجب في سبعة أشياء :
الأوّل : الغنائم المأخوذة من أهل الحرب قهراً بالمقاتلة.
الثاني : المعادن من الفضّة والرصاص والصفر والحديد والياقوت والزبرجد والفيروزج والعقيق والزيبق والكبريت والنفط والقير والسبخ والزاج والزرنيخ والكحل والملح بل والجصّ والنورة وغيرها.
على أنّ المعادن الأرضيّة بما أنّها من الأنفال كما أشرنا إليه متعلّقة كلّها بالحكومة الإسلاميّة أساساً ، ولكن لا يحقّ للحكومة أن تحتكرها أو تهبها لأحد مجانا ، ولا أن تستخرجها بلا ميزان ، وتضع عائداتها في البنوك والمصارف لحساب شخص أو أشخاص معيّنين.
أنّ هذه المعادن تعتبر من الأنفال التي يقول الله سبحانه عنها : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ
__________________
(١) الحل الإسلاميّ ضرورة وفريضة ١ : ٣٠ وأيضاً راجع كتاب اقتصاديّات العالم الإسلاميّ.
(٢) العروة الوثقى كتاب الزكاة : ٣٩٠ هذا وللوقوف على آراء سائر المذاهب حول ما تجب فيه الزكاة لاحظ الفقه على المذاهب الأربعة.