ودوّخ المغرب الأوسط تدويخا عظيما ووالده محمد بن خزر لم يفارقه في كل ذلك. واتصلت يده بيد موسى بن العافية المكناسي فبثا معا دعوة المراوانيين امراء الأندلس بالمغربين وقطعا دعوة الشيعة بإفريقية ثم فسد ما بينهما وتزاحفا للحرب فبعث لهما عبد الرحمان الناصر أمير الأندلس قاضي قرطبة وهو الفقيه منذر ابن سعيد الولهاصي ثم البلوطي فأصلح بينهما ولم يزل الملك في يده إلى أن انتقل لولده محمد بن الخير بعده.