ابن قراخان بن باي سرب خان بن يلواج خان بن باي بك خان بن طغرل خان ابن أي طوغش خان بن كوج بك خان بن أرتوق خان بن قماري خان بن يكتمور خان بن طورج خان بن قمري خان بن قزل بوغا بن يماق خان بن باش بوغا خان ابن قاي خان بن حمور مير خان بن يلي سرب خان بن قراجاد خان بن بالجق خان ابن قرماش خان بن قرة أو غلان خان بن سليمان شاه خان بن قرة خول خان ابن قوزلوغان خان بن يلي تمورخان بن تورمش خان بن قوي خان بن جين ابن ماجين بن بولجاس بن ترك بن كومر بن يافث بن نوح عليهالسلام بن لامك ابن متوشلخ بن أخنوح بن يرد بن مهلايل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليهالسلام. قاله في السبايك كان جده ملكا ببلد ماهان قرب بلخ ولما غزاهم جنكز خان التتاري وخرب بلخ وأخرج منها سلطانها علاي الدين خوارزم شاه خرج سليمان شاه من ماهان بخمسين ألف بيت من الترك إلى أرض الروم ومرّ بحلب وعبر الفرات فغرق بفرسه فيه وأخرج ودفن أمام قلعة سيدنا جعفر بن أبي طالب رضياللهعنه وتفرق من معه وكانت أولاده (كذا) أربعة عاد منهما (كذا) اثنان للعجم وهما سنقرود ويقدار وتوجه اثنان لبلاد الروم وهما أرطغول وكون دوغذك وقدما على علاي الدين السلجوقي سلطان قرمان وقونية فأكرمهما وأذن لهما في الإقامة فاجتمع عليهما طائفة من الغزاة وأذن لهما علاي الدين المذكور في الجهاد سنة ست وسبعين من السابع (١) فاستقرّا ما بين قرة (كذا) حصار وبلجيك وصار (ص ١٧٩) الجهاد شأنهما إلى أن مات أرطغول سنة ثمانين / وقيل تسع وثمانين من السابع (٢) وخلّف أولادا أمجادا أنجادا أشدهم وأقواهم السلطان عثمان فلازم الجهاد كأبيه فلقب بالغازي إلى أن تولى على بلاد الروم وانضاف عليه جند السلجوقي لما ضعف ودخل في طاعته إلى أن تولى موضعه وبقي على الجهاد إلى أن توفي سنة خمس أو ست وعشرين من الثامن (٣) فهذا سبب انتشارهم. ولما توفي السلطان عثمان الغازي الذي هو أول العثامنة تولى ابنه أورخان يوم موت أبيه وبقي في
__________________
(١) الموافق ١٢٧٧ ـ ١٢٧٨ م.
(٢) الموافق ١٢٨١ ـ أو ١٢٩٠ م.
(٣) الموافق ١٣٢٥ أو ١٣٢٦ م.