والتقوى ، ولم يقبل الملك حتى قيل له أنه واجب عليك. وكان يرى النبي صلىاللهعليهوسلم في المنام كثيرا وكانت له مكاشفة كثيرة حتى أن البعض من الناس أراد اغتياله بمداخلة غلام له فكوشف له عن ذلك وانتقم منه في الحين. وحاصل الأمر أن المؤرخين لهم اضطراب كثير في بشاوات الجزائر ما بين مقلل ومكثر ومقدّم ومؤخر. فقال الحافظ عبد الرزاق بن محمد بن أحمادوش الجزائري في تاريخه : (ص ١٨٧) أولهم إسحاق تولى سنة خمسة عشر من العاشر ، / ثم أخوه عروج سنة ستة عشر وتسعمائة. ثم أخوهما خير الدين سنة اثنين وعشرين وتسعمائة. ولا يخفاك ضعفه لكون الصحيح أولهم خير الدين كما مر المتولي على الصحيح سنة خمس وعشرين وتسعمائة (١) المتوفى سنة ست وستين من العاشر بعد ما ملك إحدى وأربعين سنة ثم حسن سنة إحدى وأربعين وتسعمائة. ثم حسن أيضا سنة اثنين وخمسين من العاشر. ثم صالح سنة تسع وخمسين منه. ثم محمد سنة ثلاث وستين منه. ثم حسن بن خير الدين سنة أربع وستين منه. ثم أحمد بسطانجي سنة تسع وستين منه ثم رمضان سنة أربعة وثمانين منه. ثم حسن بن قبطان سنة خمس وثمانين منه. ثم جعفر أيضا سنة تسع وثمانين منه. ثم رمضان أيضا سنة تسعين منه. ثم حسن أيضا سنة تسعين منه. ثم مامي سنة ثلاث وتسعين منه. ثم محمد أيضا سنة ثلاث وتسعين منه ، ثم أحمد سنة خمس وتسعين منه. ثم أخضر سنة سبع وتسعين منه. ثم شعبان سنة تسع وتسعين منه. ثم مصطفى سنة ثلاث وألف. ثم أخضر أيضا سنة ثلاث منه. ثم مصطفى أيضا سنة سبع منه. ثم حسن أيضا سنة سبع منه. ثم سليمان سنة تسع منه. ثم أخضر أيضا سنة ثلاث عشر منه. ثم مصطفى أيضا سنة خمسة عشر منه. ثم رضوان سنة ستة عشر منه. ثم مصطفى أيضا سنة تسعة عشر منه. ثم حسن سنة اثنين وعشرين منه. ثم مصطفى سنة خمس وعشرين منه. ثم حسين سنة سبع وعشرين منه. ثم حسن سنة ثمان وعشرين منه. ثم حسن سنة ثلاثين منه ، ثم حسين سنة اثنين وثلاثين منه. ثم
__________________
(١) الحقيقة أن الأخوة الأتراك الثلاثة تمركزوا بمدينة الجزائر عام ١٥١٦ م ، وألحقوا البلاد الجزائرية كلها بالخلافة العثمانية عام ١٥١٩ م .. ونظرا لطول قائمة الأتراك تعذر إيراد التواريخ المسيحية التي تولوا بها السلطة ، المقابلة للتاريخ الهجري الذي اعتمده المؤلف لأن الهوامش لا تفي بذلك. وسنورد ذلك في ملاحق الكتاب.