سنة اثنين وعشرين من القرن الثاني عشر. ثم بابا محمد سنة ثلاثين منه. ثم بابا عبدي سنة ست وثلاثين منه. ثم إبراهيم أفاندي سنة أربع وأربعين منه ثم إبراهيم خوجة سنة ثمان وخمسين منه ثم محمد سنة إحدى وستين منه. ثم علي سنة ثمان وستين منه. ثم محمد سنة تسع وسبعين منه. ثم حسين سنة ثلاث وقيل خمس من القرن الثالث عشر. ثم مصطفى سنة اثنا عشر منه ثم أحمد سنة عشرين منه. ثم علي سنة ثلاث وعشرين منه. ثم الحاج علي شريف سنة أربع وعشرين منه. ثم محمد سنة ثلاثين منه. ثم عمر آغا سنة ثلاثين منه. ثم الحاج محمد سنة اثنين وثلاثين منه. ثم علي سنة اثنين وثلاثين منه. ثم حسين سنة ثلاث وثلاثين منه. وهو آخرهم وعليه قامت الدولة التاسعة كما يأتي.
وكان الباشالار يأتي على يد الخليفة الأعظم من إسطنبول من أولهم خير الدين بن المدلية إلى عبد الله بلكباش سنة خمس وستين من القرن الحادي عشر كما مرّ فترك ذلك. وصار الباشالار تتفق عليه الأتراك ويقيمونه من الجزائر لا غير.
وأول من أقيم من الجزائر عبد الله بلكباش (١). ولما فتح مصطفى أبو شلاغم ابن يوسف المسراتي وهران كما مرّ. انتقل لسكناها من المعسكر فسكنها بأهله وصيّرها دار ملكه فهو أول باياتها الثمانية الآتي ذكرهم إن شاء الله تعالى واستقر بها إلى أن جاءها العدو السبنيول مرّة ثانية.
عودة وهران لحكم الدولة السابعة الإسبانية
ثم رجع ملك وهران للدولة السابعة الإسبانيين (كذا) فملكها سلطانهم ألوى دابوربوا (٢) وذلك أنه تولى سنة إحدى وأربعين ومائة وألف (٣) وسلم في الملك تلك السنة لابن عمّه فيليب الخامس المار فبقي في الملك المرة الثانية
__________________
(١) الحقيقة أن الباشا كان يعين من قبل السلطان العثماني في اصطمبول ويرسل إلى الجزائر ابتداء من خير الدين. وبقي الأمر هكذا إلى عهد الداي علي شاوش عام ١٧١٠ م ، حيث أصبح يختار من طرف ديوان الأوجاق من بين أتراك الجزائر.
(٢) يقصد لويس البوربوني من أسرة البوربون الفرنسية.
(٣) الموافق ١٧٢٨ ـ ١٧٢٩ م.