أدّبهم ربهم لما طغوا |
|
عرّفهم بقدرهم لمّا بغوا |
فاشتغلوا بالظلم ليس من عدل |
|
فاتّخذوا (كذا) أخذا وبيلا بالمهل |
لمّا نسوا ما ذكروا به ختم |
|
على قلوبهم الله وانتقم |
إلى أن قال :
صناديد لولا الفساد في الورى |
|
لقلنا قلّ مثلهم فوق الثّرى |
عتوا عتوا على الخلق وجاروا |
|
فكانوا أكثر العباد وباروا |
فرفع الكلّ الأكفّ ودعوا |
|
بما به أجاب الله ورجوا |
أمهلهم لن بلغ الوقت الأجل |
|
أبدلهم بغيرهم تمّ العمل |
أغوات الباي حسن
وكانءاغته من الدوائر بالنوبة الصناديد الثلاثة الذين لا يرون في فللهم النّكاثة وهم الحاج عبد الله بالشريف الكرطي التلاوي ، ومصطفى بن إسماعيل ، وابن أخيه الحاج محمد المزاري البحثاوي ، ومن الزمالة ثلاثة أيضا بلا زايد ، وهم الحاج المرسلي بن محي الدين ، وعدة بن قدور ، وقدور بن وارد ، بقوا على ذلك / إلى انقطاع الأتراك ، فزال التداول والاشتراك والدوام للواحد القهار (ص ٣١٧) الملّاك.
انتهى الجزء الأول من طلوع سعد السعود
ويليه الجزء الثاني ومبدؤه الدولة التاسعة.