وأحاط به أصحاب عبد الله (١) حتى قتلوه وحملوا إليه رأسه وخبّروه بقصته ، فسأل بعض الأسرى عنه فذكر أنه القاسم بن محمّد بن عبد الملك بن مروان.
٥٦٨٢ ـ القاسم بن محمّد بن عتبة بن عنبسة
أبو محمّد الثقفي
حدّث عن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الثقفي.
روى عنه : أبو الحسين (٢) الرازي.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، أخبرني أبو محمّد القاسم بن محمّد بن عتبة الثقفي ، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الثقفي ، حدّثنا عثمان بن إسماعيل الهذلي ، حدّثنا الوليد بن مسلم قال : وأخبرني شيخ عن الزهري في صلة حديثه قال :
ودمشق معقل (٣) المسلمين من الروم إذا وقعت الملاحم ، وعلامة ملاحم الروم إذا بنيت (٤) مدينة من دمشق على أربعة أميال قبل المغرب تكون على ساق وتعجل الرحلة إلى دمشق ، فإنها فسطاط المسلمين يومئذ ولا ينالها مكروه إلّا الغساني الذي يخرج من الشطرجانة والمعقل منه [مكة](٥) وقد بقي لها على ذلك شيء من ولد العباس ، والمعقل (٦) من جبل الخليل ولبنان.
٥٦٨٣ ـ القاسم (٧) بن محمّد بن أبي عقيل الثقفي
حدّث عن أسماء بنت أبي بكر.
روى عنه : قيس بن الأحنف الثقفي.
وكان في الجيش الذي وجهه عبد الملك بن مروان مع الحجاج لقتال ابن الزبير.
وولي البصرة في أيام هشام بن عبد الملك ، والوليد بن يزيد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا عيسى بن علي
__________________
(١) يعني عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس ، أخو أبي العباس السفاح.
(٢) في م : الحسن ، تصحيف.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : معقد.
(٤) كذا رسمها بالأصل وم ، وفي «ز» : أتيت.
(٥) زيادة عن م ، و «ز».
(٦) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : والمعقد.
(٧) كتب فوقها في م : ملحق.