[ذكر من اسمه](١) قيانة
٥٧٤٧ ـ قبابة بن أسامة
ويقال : ابن أسام الكناني
شهد اليرموك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو علي بن المسلمة ، أنبأنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنبأنا أبو علي بن الصوّاف ، حدّثنا الحسن بن علي القطان ، حدّثنا إسماعيل بن عيسى العطار ، حدّثنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر قال : وشد قيانة بن أسامة فقاتل قتالا شديدا ـ يعني ـ يوم اليرموك ، وجعل يرتجز ويقول :
إن تفقدوني تفقدوا خير فارس |
|
لدى الغمرات والرئيس المحاميا |
وذا فخر لا يملأ الهون قلبه |
|
ضروبا بنصل السيف أروع ماضيا |
قال : فكسر في القوم ثلاث رماح يومئذ ، وقطع سيفين ، وأخذ يقول كلما قطع سيفا أو كسر رمحا : من يعير سيفا ، أو رمحا في سبيل الله رجلا قد حبس نفسه مع أولياء الله ، قد عاهد الله أن لا يفرّ ، ولا يبرح يقاتل المشركين حتى يظهر المسلمون أو يموت ، فكان من أحسن الناس بلاء في ذلك اليوم.
كذا في هذه الرواية ، ولا أراه محفوظا ولعله قباث بن أشيم الذي تقدم ذكره فيمن شهد اليرموك ، والله أعلم.
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.