[ح] وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو علي بن أبي جعفر ، وأبو الحسن بن العلاف ، قالا : أنبأنا أبو القاسم عبد الملك بن محمّد بن بشران ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم ، أنبأنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن عيسى الزهري ، حدّثنا الزبير بن بكار قال : أنشد أبو السائب المخزومي قول قيس بن ذريح (١) :
تعلّق روحي روحها قبل خلقنا |
|
ومن بعد ما كنا نطافا وفي المهد |
فزاد كما زدنا فأصبح ناميا |
|
فليس وإن متنا بمنقصم (٢) العهد |
ولكنه باق على كلّ حادث |
|
وزائرنا في ظلمة القبر واللحد |
يكاد نضيض الماء يخدش جلدها |
|
إذا اغتسلت بالماء من رقّة الجلد |
فحلف أبو السائب بالله لا يزال يقوم ويقعد حتى يحفظ الأبيات.
٥٧٥٥ ـ قيس بن زرارة بن عمر (٣) بن حظيان (٤) الهمداني
من أهل الكوفة.
كان عينا لعلي بن أبي طالب بالشام على معاوية بن أبي سفيان ، له ذكر.
٥٧٥٦ ـ قيس بن سعد بن عبادة بن دليم
ابن حارثة بن أبي حزيمة (٥) بن ثعلبة بن طريف
ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج
أبو عبد الله ـ ويقال : أبو عبد الملك (٦) ـ
الأنصاري الخزرجي الساعدي (٧)
له صحبة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) الأبيات الثلاثة الأولى في الأغاني ٩ / ١٩٤ و ١٩٦ وفوات الوفيات ٣ / ٢٠٧.
(٢) عجزه في الأغاني ٩ / ١٩٤ :
وليس إذا متنا بمنتقص العهد
. وفيها ٩ / ١٩٦ : وليس إذا متنا بمنصرم العهد.
(٣) في م و «ز» : عمرو.
(٤) في م و «ز» : خطبان.
(٥) بالأصل وم : حريمة ، والمثبت عن «ز» ، وضبطت فيها بالقلم بفتح ثم كسرة.
(٦) زيد في تهذيب الكمال : ويقال : أبو الفضل.
وزيد في الإصابة عن ابن حبان : أن كنيته أبا القاسم.
(٧) ترجمته في الإصابة ٣ / ٢٤٩ وتهذيب الكمال ١٥ / ٣١٣ وتهذيب التهذيب ٤ / ٥٦٦ وأسد الغابة ٤ / ١٢٤ والاستيعاب ٣ / ٢٢٤ (هامش الإصابة) ، وطبقات ابن سعد ٦ / ٥٢ وطبقات خليفة (الفهارس) ،