شاعر ، وهو أخو النجاشي ، وهو قيس بن عمرو ، وكان محسنا ، وهو القائل يرثي أخاه النجاشي :
من (١) كان يبكي هالكا فعلى فتى |
|
ثوى بلوى لحج (٢) وآبت رواحله |
فتى لا يطيع الزاجرين عن الندى |
|
وترجع (٣) بالعصيان عند عواذله |
وهي قصيدة حسنة.
٥٧٦٢ ـ قيس بن محمّد الثّقفي
روى عن معاوية.
روى عنه : عثمان بن المنذر كما ذكر بعض الرواة ، والصحيح أنه القاسم بن محمّد الثّقفي ، وقد تقدم ذكره في موضعه على الصواب.
٥٧٦٣ ـ قيس بن مالك الكوفي
من أصحاب علي ممن شهد عام أذرح الحكومة مع أبي موسى.
تقدم ذكره في ترجمة الحارث بن مالك (٤).
٥٧٦٤ ـ قيس بن مشجر
ويقال : ابن المجشر ـ اليعمري (٥)
أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، وشهد غزوة مؤتة ، وقال في ذلك شعرا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا رضوان بن أحمد ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار ، حدّثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال (٦) :
__________________
(١) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي المؤتلف والمختلف : «ومن يبكي» فيرتفع الخرم من البيت.
(٢) لحج : بالفتح ثم السكون : مدينة باليمن (معجم البلدان).
(٣) بالأصل وم : ويرجع ، والمثبت عن «ز» ، والمؤتلف والمختلف.
(٤) تقدمت ترجمة الحارث بن مالك في تاريخ مدينة دمشق ١١ / ٤٧٠ رقم ١١٥٤ ط الدار.
(٥) ترجمته في الإصابة ٣ / ٢٥٩ وسماه ابن حجر : قيس بن مالك بن المحسر وقيل بتقديم السين ، وقيل : بإسقاط : مالك ، وبه جزم المرزباني ، وقيل : ابن مسحل.
وأسد الغابة ٤ / ١٤٦ وسماه : قيس بن المسحر ، واليعمري نسبة إلى يعمر الشداخ بن عوف الكناني الليثي.
(٦) الخبر والشعر في سيرة ابن هشام ٤ / ٢٥.