قالا : أنبأنا أبو عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنبأنا محمّد (١) بن مخلد قال : قرأت على علي بن عمرو : حدثكم الهيثم بن عدي قال في تسمية العور من الأشراف : قيس بن هبيرة بن مكشوح ، ذهبت عينه يوم اليرموك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن ، أنبأنا أبو بكر بن سيف ، أنبأنا السري (٢) بن يحيى ، أنا شعيب بن إبراهيم (٣) ، حدّثنا سيف بن عمر ، عن أبي كمران الحسن (٤) بن عقبة.
أن قيس بن المكشوح قال مقدمه من الشام مع هاشم ، وقام فيمن يليه فقال : يا معشر العرب ، إنّ الله تعالى قد منّ عليكم بالإسلام ، وأكرمكم بمحمّد صلىاللهعليهوسلم ، فأصبحتم بنعمة الله إخوانا ، دعوتكم واحدة ، وأمركم واحد بعد إذ أنتم يعدو بعضكم على بعض عدو الأسد ، ويخطف بعضكم بعضا اختطاف الذئاب ، فانصروا الله ينصركم ، وتنجّزوا من الله فتح فارس ، فإنّ إخوانكم من أهل الشام قد أنجز الله لهم فتح الشام وانتثال (٥) القصور الحمر والحصون الحمر.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن (٦) ، أنبأنا محمّد بن علي بن إبراهيم ، أنبأنا أحمد ابن إسحاق بن خربان ، حدّثنا أحمد بن عمران بن موسى ، حدّثنا موسى التّستري ، حدّثنا خليفة العصفري قال :
في تسمية من قتل مع علي بصفّين : قيس بن مكشوح المرادي ، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين (٧).
٥٧٦٨ ـ قيس بن يزيد
أبو عمرو
خال همّام ، والد عبد الرزّاق الصّنعاني.
__________________
(١) بالأصل : علي ، تصحيف ، والمثبت عن م و «ز».
(٢) بالأصل : المصري ، تصحيف ، والتصويب عن م ، و «ز» ، والسند معروف.
(٣) رواه الطبري في تاريخه ٣ / ٥٥٤.
(٤) تقرأ بالأصل : الحسين ، تصحيف ، والتصويب عن م ، و «ز» ، والطبري.
(٥) بالأصل : «وانشان» وبدون إعجام في م ، «وأتيناك» في «ز» والمثبت عن الطبري.
(٦) بالأصل : الحسين ، تصحيف ، والتصويب عن م و «ز».
(٧) لم أعثر على الخبر في تاريخ خليفة بن خيّاط المطبوع الذي بيدي (ت. العمري).