١٢٣٠ |
محمود بن محمد باشا |
مثله |
١٢٣٩ |
ابنه حسين باشا |
مثله |
١٢٥١ |
أخوه مصطفى باشا |
مثله |
١٢٥٢ |
إبنه أحمد باشا |
مثله |
١٢٧١ |
محمد بن حسين باشا |
مثله |
١٢٧٦ |
أخوه الصادق باشا |
مثله |
المطلب الثاني في علاقة القطر بالدولة العثمانية
إعلم أن سبب استيلاء الدولة العثمانية هو : أن الدولة الحفصية ضعف أمرها أخيرا إلى أن استولى الطليان على طرابلس وجربه ، ثم افتكتها الدولة العثمانية سنة (٩٥٨ ه) وامتد أمرها إلى القيروان بطلب من أهلها ، إذ كانت الدولة العثمانية هي الرافعة لعلم الدول الإسلامية ، واستقلت الجزائر وكثرت حروبها الأهلية وكانت قاعدتهم تلمسان ، وخشي الأهالي من استيلاء الإسبنيول عليها وكان أحد كبراء رجال الدولة العلية المسمى خير الدين باشا وأخوه عروج غازيان في البحر ، فاستصرخهم أهل بجاية للنجاة من ربقة الإسبنيول فاستولى خير الدين عليها وانقادت له سائر أهالي الجزائر ، وخطب للسلطان سليم العثماني وذلك في حدود عشرة الثمانين والتسعمائة ، ثم أنقذ تونس أيضا من جور الحفصي والإسبنيول ثم استعان آخر الحفصيين حسن الحفصي بالإسبنيول وعاد إلى تونس ، فأنقذها منهم سنان باشا سنة (٩٨١ ه) ورتب بها جندا من عسكر إلينكشارية قدره أربعة آلاف ، وعلى كل مائة رئيس. ومرجع الجميع إلى الوالي الملقب بالباشا وهو إذ ذاك حيدر باشا ، ثم وقع تنافر بين الرؤساء آل إلى حرب واستقرّ قرارهم إلى تسليم الأمر إلى واحد منهم يلقب «بالداي». وجعل على خلاص الجباية مولىّ يلقب «بالباي» وفي عهدته تأمين السبل وهناء القبائل ، ويسافر لأجل ذلك مرتين في السنة ، إحداهما : شتاء إلى الجهة الجنوبية ، والثانية : صيفا إلى الجهة الشمالية ، ويسافر في عسكر مؤلف من العساكر المشاة وهم إذ ذاك إلينكشارية.
ومن قسم الفرسان الموظفين في الحكومة ولهم جراية ويسمون بالحوانب والصبايحية وعلى كل خمسمائة رئيس يسمى «بالآغا» ، وكل قسم يسمى «يوجق» وجميعهم سبعة أوجاق لكل وجق مركز من القطر ، كما يستصحب الباي في سفره قسما من فرسان القبائل يسمون بالمزارقية ، ويسمى جميع الجيش المسافر فيه الباي «محله». وجرى العمل على ذلك غير أن رياسة التصرف العام تارة تكون بيد الداي