قالبه عليها ، كقوله عليه الصلاة والسلام : «حمى الوطيس (١) ومات حتف أنفه (٢) ، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» (٣) الخ. كيف لا وقد أوتي صلىاللهعليهوسلم جوامع الكلم ومنابع الحكم عليه أفضل الصلوات وأزكى التحيات.
فصل في قوّة الحكومة الحربية والمالية
نفرا |
|
٠٠٠ ، ٠٢ |
العساكر النظامية العاملة. |
٠٠٥٠٠ |
الخيالة غير النظامية العاملة. |
٠٠٣٠٠ |
العساكر المعروفين بزواوة العاملين. |
٠٠٢٠٠ |
العساكر المعروفين بالحنفية العاملين وكل هذين غير نظامي. |
٠٠٠ ، ١٤ |
الرديف النظامي. |
٠٠٠ ، ٠٢ |
الرديف في الخيالة. |
٠٠٠ ، ٠٧ |
الرديف من الزواوة. |
٠٠٠ ، ٠٤ |
الرديف من الحنفية وكل الأعداد على التقريب لأن الضبط غير متيسر. |
__________________
(١) الحديث في صحيح مسلم ٣ / ١٣٩٩ وفي دلائل النبوة للبيهقي ٥ / ١٢٧. والوطيس : اسم لشيء يشبه التنور ، وقيل : الضراب في الحرب ، وقيل : الوطوس الذي يطس الناس أي يدقهم ، وقال الأصمعي : هي حجارة مدورة إذا حميت لم يقدر أحد يطؤها انظر لسان العرب ١٥ / ٣٣٦ مادة (وطس).
(٢) الحديث في الشعب للبيهقي عن عبد الله بن عتيك ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «مات حتف أنفه» والله إنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبله وقيل : كيف يكون هذا من الألفاظ التي لم يسبق بها صلىاللهعليهوسلم وقد قال السموأل من قصيدة لامية اختارها أبو تمام في حماسته :
وما مات منا سيد حتف أنفه |
|
ولا طل منا حيث كان قتيل |
وأجيب بأن القصيدة المذكورة اختلف في قائلها فقيل : السموأل ، وقيل : عبد الملك الحارثي وهو إسلامي.
«مات حتف أنفه» : أي مات من غير قتل ولا ضرب. انظر لسان العرب ٣ / ٤١ مادة (حتف).
(٣) الحديث في البخاري برقم ٦١٣٣ وفي صحيح مسلم كتاب الزهد برقم ٦٣ وفي سنن أبي داوود ٤٨٦٢ وفي سنن ابن ماجه (٣٩٨٢ ـ ٣٩٨٣) وفي مسند الإمام أحمد ٢ / ١١٥ و ٣٧٩ وفي سنن الدارمي ٢ / ٣٢٠ وفي المعجم الكبير للطبراني ١٢ / ٢٧٨ وفي مجمع الزوائد ٨ / ٩٠ وفي مشكل الآثار للطحاوي ٢ / ١٩٧ وفي حلية الأولياء ٦ / ١٢٧ وفي الأسرار المرفوعة لعلي القاري ٣٠٥ وفي مشكاة المصابيح للتبريزي ٥٠٥٣ وفي الكامل لابن عدي ٣ / ١٠٨٥ و ٤ / ١٣٨٣ وفي السنن الكبرى للبيهقي ٦ / ٣٢٠ و ١٠ / ١٢٩ وفي الأدب المفرد للبخاري برقم : ١٢٧٨ وفي تاريخ بغداد للخطيب ٥ / ٢١٩ وفي الدرر المنتثرة للسيوطي ١٧٨ وفي كشف الخفاء للعجلوني ٢ / ٥٢٤ وفي كنز العمال (٨٣٠ ـ ٧٢٣) وفي البداية والنهاية ٣ / ٣١٣ و ٤ / ٤٦ وفي فتح الباري ١٠ / ٥٢٩ وفي مكارم الأخلاق للخرائطي ٥٩.