روذمستان (١) ، وطسوج هرمز جرد (٢) يخرج من طساسيج السواد فكأنه كما ذكرنا ستين طسوجا (٣) اثنا عشر ، طرحت من ذلك كورة حلوان المضافة ، الى كورة الجبل خمسة طساسيج ، ومن ذلك كورة دجلة المضافة الى أعمال البصرة أربعة طساسيج ، ومن ذلك ما دخل في البطائح وغلب الماء عليها طسوج ، ومن ذلك ما عد في الضياع الخاصة طسوجان من أعمال طريق (٤) خراسان ، وهو مردود من كورة البهقباذ الاسفل ، فصار المعدود في السواد في هذا الوقت ، عشرة (٥) كور (٦) وطساسيجها ثمانية وأربعون طسوجا.
ولنبتدأ بذكر ارتفاع السواد بحسب ما هو عليه في ذلك الوقت وعلى عبرة (٧) سنة مائتين وأربع ، وهي أول سنة يوجد حسابها في الدواوين بالحضرة ، لان الدواوين أحرقت في الفتنة التي كانت في أيام الامين ، المعروف بابن زبيدة ، وهي سنة ثلاث وثمانين ونسق ذلك ، وحد العراق من جهة الغرب على هذا التفصيل : ـ
__________________
(١) في الاصل : رومستان واثبتنا ما في س. وفقرة ، طسوج رودمستان ليست في ت.
(٢) في النسخ الثلاث : هرمز جور.
(٣) عبارة ستين طسوجا. كررت كتابتها في الاصل.
(٤) في الاصل : من طريق اعمال ، واثبتنا ما في س.
(٥) في الاصل : عشرة فقط.
(٦) في س : كورة.
(٧) العبرة : ثبت الصدقات لكورة كورة. الخوارزمي : مفاتيح العلوم ص ٦٠.