وان كان بني القرن ، وان كان ذلك خفيا ، قيل : مقرون خفي ، وان كان أبلج (١) الحاجبين قيل ، أبلج (٢) الحاجبين. وان كان بينهما من الغضون كالخط ، قيل : خط. ثم يقال : في العين اذا كانت واسعة ، قيل : واسع العينين ، أو صغيرهما ، صغير العينين. وان كان بهما شهل ، أو زرق ، قيل : أشهل أو أزرق ، واذا كان بهما جحوظ أو غور ، قيل : جاحظهما ، أو غائرهما ، ثم يقال : في الانف ، طويل أو قصير ، أو أخفس ، أو أفطس ، وينعت بأحواله ، فيقال : منتشر المنخرين ان كانا كذلك ، أو يقال : وارد الارنبة وورود الارنبة ، هو أن يكون المنحازة على جملة الانف لغلظ فيها. ثم ينعت الوجنتان نتوء ان كان فيهما (٣) ، فيقال : ناتئ الوجنتين ، أو يقال : سهل الخدين ، أو مضموم الخدين ، ثم يقال : في الشفتين ان كانتا غليظتين ، قيل : غليظ الشفتين. وان كان في العليا شق بالطول ، قيل : أعلم. ثم يقال : في الاسنان ان كانت فلجا ، قيل : أفلج. وان كانت طوالا جدا ، قيل : أشغى (٤). وان كانت صغارا متحاتة ، قيل : أكس (٥) ، وان كانت متراكبة ، قيل : متراكب الاسنان. وان كان منها شىء مقلوع ، قيل : مقلوع كذا. وذكر المقلوع. فان كان من العليا ، قيل : أما الثنية ، أو الرباعية ، أو الناب العليا ، وان كانت من السفلى ، قيل : السفلى ، وان كانت كلها مقلعة ، قيل : أقضم (٦). ثم يقال : في اللحية والسبال ، ان كانا صهباوين ، وقيل ، أصهب
__________________
(٣٦) أبلج : هو ان ينقطع الحاجبان ويكون ما بينهما نقيا من الشعر.
والعرب تستحسنه وتمدح به ويكرهون المقرون (المخصص ج ١ ص ٩٢)
(٣٧) تكرار في الجملة في س ، ت وهي زيادة من الناسخ.
(٣٨) في س : فيها.
(٣٩) اشغي : السن الشاغية هي الزائدة على الاسنان ، وهي التي تخالف نبتتها نبتة غيرها من الاسنان يقال : رجل اشغى وامرأة شغواء.
(٤٠) في س : اكمس. جاء في فقه اللغة (الكس صغرها) ص ١٦٧.
(٤١) في ت ، س : اقصم.