ميلا. ومن الحاجز الى معدن النّقرة وفيها آبار وبرك سبعة وعشرون ميلا ، ومن النقرة الى مغيثه الماوان ، سبعة وعشرون ميلا. ومن مغيثة الى الرّبدة وماؤها كثير وفيها منبر أربعة وعشرون ميلا. ومن الربذة الى معدن بني سليم وفيها آبار وبرك ، تسعة عشر ميلا. ومن معدن بني سليم الى العمق ستة وعشرون ميلا. ومن العمق الى أفياعية (١) ، وهي قليلة الماء ، اثنان وثلاثون ميلا. ومن أفياعية الى المسلح وهي كثيرة الماء أربعة وثلاثون ميلا ، ومن المسلح الى الغمرة (٢) ، وهي كثيرة الماء ومنها يعدل الى اليمن ، ثمانية عشر ميلا ، ومن الغمرة الى ذات عرق ، وهي كثيرة الماء ومنها يقع الاحرام ، ستة وعشرون ميلا.
فأن رجعنا الى النقرة ، فمن النقرة الى العسيلة وهي ضيقة الماء ستة وأربعون ميلا ، ومن العسيلة الى بطن النخل ، وهي كثيرة الماء والنخل ، ستة وثلاثون ميلا. ومن بطن النخل الى الطرف اثنان وعشرون ميلا ، ومن الطرف الى المدينة ، خمسة وثلاثون ميلا.
وأما الطريق من المدينة الى مكة ، فمن المدينة الى الشجرة وفيها آبار وبرك وليست بمنزل ولكنها منها يقع الاحرام ، ستة أميال. ومن الشجرة الى ملل وبها آبار ، اثنا عشر ميلا. ومن ملل الى السيالة وبها ماء وتباع بها الشواهين والصقور ، تسعة عشر ميلا. ومن السيالة الى الرويثة وبها احساء (٣) ، أربعة وثلاثون ميلا. ومن الرويثة الى السقيا وبها شجر وماء جار ، ستة وثلاثون ميلا ، ومن السقيا الى الابواء ، [وفيها آبار ومزارع
__________________
(١) ذكرها اليعقوبي : في كتاب البلدان (أفيعية) ص ٣١٢.
(٢) في س : العمرة. وذكرها اليعقوبي (غمرة) البلدان ص ٣١٢.
(٣) الاحساء : برك فيها ماء يقال له (الاحساء) هو نوع من الماء : لا علاق النفسية ص ١٧٨.