لقد وافتنا رسائل من الشخصيات البارزة المتبحّرة بعلوم القرآن وتفسيره تشجّعنا على مواصلة العمل ونحن نتقدم إليهم بالشكر وننشر كلماتهم فيما يأتي من الأجزاء مشفوعاً بالتقدير والإكبار.
|
كلمة قيّمة للمفكّر الإسلامي الكبير والمفسّر القدير العلاّمة السيّد محمد حسين الطباطبائي قدسسره مؤلّف الكتاب القيّم « الميزان في تفسير القرآن ». |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصّلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين.
أمّا بعد ، فإنّ الكتاب الذي بين يديك سلسلة بحوث قيّمة في القرآن الكريم وتفسيره على أساس « الوحدات الموضوعية » فيه. ويلاحظ الباحث فيها أنّها تعتمد ، قبل كل شيء على الاستفادة من نفس مفاهيم القرآن الكريم في عرض المواضيع كما يلاحظ الروح الموضوعية الهادفة والاُسلوب الفخم ، والتتبع الدقيق ، والإسهاب في البحث ، والاستيفاء الكامل لكلّ جوانب الموضوع. فأسأل الله أن يوفّق مؤلّفنا الموفّق لتنقيح سائر المواضيع في الأجزاء الآتية ، انّه سميع بصير.
|
محمد حسين الطباطبائي عام ١٣٩٣ ه قم ـ إيران |