نظرة في الآيات
المشعرة بعدم العمومية
قد عرفت ما هو الحق في المقام بأنّ القرآن الكريم والسنّة النبوية ، وسيرتها تدل بوضوح على عمومية رسالته لكل من في الأرض جميعاً.
غير أنّ هناك آيات ربّما يستشم منها عدم عمومية رسالته ، وقد وقعت هذه الآيات سنداً للخصم ، فنحن نذكر تلك الآيات ونوضح المقصود منها.
انّ بعض الآيات في هذا الصدد توجه انذار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى قومه وربّما تشعر باختصاص الرسالة ودونك هذه الآيات :
١. ( وَلَٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ ) ( القصص ـ ٤٦ ).
٢. ( بَلْ هُوَ الحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ ) ( السجدة ـ ٣ ).
٣. ( لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ) ( يس ـ ٦ ).
٤. ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ المُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ) ( مريم ـ ٩٧ ).