وإذ جعل الأمر شورى لهم |
|
فهل كان من بعض أربابها؟! |
وقولك : أنتم بنو بنته |
|
ولكن بنو العم أولى بها |
بنو البنت أيضا بنو عمه |
|
وذلك أدنى لأنسابها |
وقلت : بأنكم القاتلون |
|
أسود أمية فى غابها |
كذبت ، ولو لا أبو مسلم |
|
لعزت على جهد طلابها |
وقد كان عبدا لسهم لا لكم |
|
رأى عندكم قرب أنسابها |
وكنتم أسارى بطون الحبوس |
|
وقد سفكم ثم أعتابها |
فأخرجكم وحباكم بها |
|
وقميصكم فضل جلبابها |
فجازيتموه أشر الجزاء |
|
لطغوى النفوس وإعجابها |
فدع فى الخلافة دعوى الخلاف |
|
فلست ذلولا لركابها |
وما أنت والفحض عن شأنها |
|
وما قمصوك بأثوابها |
وما شاورتك سوى ساعة |
|
فما كنت أهلا لأسبابها |
ودع ذكر قوم رضوا بالكفاف |
|
وجاءوا القناعة من بابها |
عليك بلهوك بالغانيات |
|
وخلى المعالى لأربابها! |
ووصف العذارى وذات الخمار |
|
ونعت العقار بألقابها |
فذلك شأنك لا شأنهم |
|
وجرى الجياد بأحسابها |
ومن الشعر الحلال الذى عقده فى سلك الأول ورقمه بقلم البلاغة على صحائف الأيام والليالى هذا الموشح الذى يصلح وشاحا لكواكب الجوزاء وإكليلا على التاج المحلى بنجوم الثريا صارت به الركبان وتناقلته الرواه بالنسبة للزمان ، قوله :
أيها الساقى إليك المشتكى |
|
قد دعوناك وإن لم تسمع |
ونديم همت فى غرته |