ويشرب الراح من راحته |
|
كلما استيقظ من سكرته |
جذب الرق إليه واتكى |
|
وسقانى أربعا فى أربع |
ما لعينى عيشة بالنظر |
|
أنكرت بعدك ضوء القمر |
وإذا ما شئت فاسمع خبر |
|
عشيت عيناى من طول البكا |
وبكى بعضى على بعض معى |
|
غصن بان مال من حيث الهوى |
مات من يهواه من فرط الحوى |
|
خفق الأحشاء موهن القوى |
كلما فكرت فى البين بكا |
|
ويحه يبكى لما لسم يقسع |
ليس له صدر ولا جلد |
|
يا لقومى عذلوا واجتهدوا |
أنكروا شكواى مما أجد |
|
مثل حالى حقها أن يشتكى |
كمد البأس وذل الطمع |
|
كبد حرّا ودمع يكف |
يذرف الدمع ولا يعترف |
|
أيها المعرض عما أصف |
قد نما حبى بقلبى وزكا |
|
لا ثقل فى الحب أنى مدعى |
ومن تشبيهاته الرايقة وأشعاره الفايقة قوله :
ومفرطق يسعى إلى الند ما |
|
بعقيقة فى درة بيضاء |