وحدثنا خلف البزار عن أبى بكر بن عياش عن أبى سعيد عن العيزار ابن حريث ، قال : وضع عمر على جريب الكرم عشرة دراهم وعلى جريب الرطبة عشرة دراهم وعلى جريب القطن خمسة دراهم وعلى النخلة من الفارسي درهما وعلى الدفلتين درهما.
حدثني عمرو الناقد ، قال : حدثنا حفص بن غياث عن ابن أبى عروبة عن قتادة عن أبى مجلز أن عمر وضع على جريب النخل ثمانية دراهم.
وحدثنا الحسين بن الأسود ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن السرى بن إسماعيل عن الشعبي ، قال : بعث عمر ابن الخطاب عثمان بن حنيف فوضع على أهل السواد لجريب الرطبة خمسة دراهم ولجريب الكرم عشرة دراهم ، ولم يجعل على ما عمل تحته شيئا.
وحدثني الوليد بن صالح عن الواقدي عن ابن أبى سبرة عن ابن رفاعة قال عمر بن عبد العزيز. كان خراج السواد على عهد عمر بن الخطاب مائة ألف ألف درهم ، فلما كان الحجاج صار إلى أربعين ألف ألف درهم.
وحدثنا الوليد عن الواقدي عن عبد الله بن عبد العزيز عن أيوب بن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه ، قال : ختم عثمان بن حنيف فى رقاب خمسمائة ألف وخمسين ألف علج وبلغ الخراج فى ولايته مائة ألف ألف درهم.
وحدثني الوليد بن صالح ، قال : حدثنا يونس بن أرقم المالكي ، قال حدثني يحيى بن أبى الأشعث الكندي عن مصعب بن يزيد أبى زيد الأنصارى عن أبيه ، قال : بعثني على بن أبى طالب على ما سقى الفرات ، فذكر رساتيق وقرى فسمى نهر الملك ، وكوثى ، وبهرسير ، والرومقان ، ونهرجوبر ، ونهر درقيط والبهقباذات ، وأمرنى أن أضع على كل جريب زرع غليظ البر درهما ونصفا وصاعا من طعام ، وعلى كل جريب وسط درهما ، وعلى كل جريب