مالك بن قيس بن عبد هند بن لجم أحد بنى حذافة بن زهر بن إياد بن نزار ودير الأعور لرجل من إياد من بنى أمية بن حذافة كان يسمى الأعور وفيه يقول أبو داود الإيادي :
ودير يقول له الرائد و |
|
ن ويل أم دار الحذاقى دارا |
ودير قرة أحد بنى أمية بن حذافة وإليهم ينسب دير السوا والسوا العدل كانوا يأتونه فيتناصفون فيه ويحلف بعضهم لبعض على الحقوق ، وبعض الرواة يقول السوا امرأة منهم ، قال : ودير الجماجم لأياد وكانت بينهم وبين بنى بهراء ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة وبين وبنى القين بن جسر ابن شيع الله بن وبرة ابن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف حرب فقتل فيها من إياد خلق فلما انقضت الوقعة دفنوا قتلاهم عند الدير ، وكان الناس بعد ذلك يحفرون فخرج جماجم فسمى دير الجماجم : هذه رواية الشرقي بن القطامي ، وقال محمد بن السائب الكلبي : كان مالك الرماح بن محرز الأيادي قتل قوما من الفرس ونصب جماجمهم عند الدير فسمى دير الجماجم ، ويقال : أن دير كعب لاياد ويقال لغيرهم ، ودير هند لأم عمرو بن هند وهو عمرو ابن المنذر بن ماء السماء وأمه كندية ، ودار قمام بنت الحارث بن هاني الكندي وهي عند دار الأشعث ابن قيس قال : وبيعة بنى عدى نسبت إلى بنى عدى ابن الذميل من لخم قالوا ، وكانت طيزناباذ تدعى ضيزناباذ فغيروا اسمها وإنما نسبت إلى الضيزن بن معاوية بن العبيد السليحي ، واسم سليح عمر بن طريف ابن عمران بن الحاف بن قضاعة وربة الخضراء النضير بنت الضيزن وأم الضيزن جيهلة بنت تزيد بن حيدان بن عمر بن الحاف بن قضاعة ، قال : والذي نسب إليه مسجد سماك بالكوفة سماك بن مخرمة بن حمين الأسدى من بنى الهالك بن عمرو بن أسد وهو الذي يقول له الأخطل :