أن سماكا بنى مجدا لأسرته |
|
حتى الممات وفعل الخير يبتدر |
قد كنت أحسبه قينا وأخبره |
|
فاليوم طير عن أثوابه الشرر |
وكان الهالك أول من عمل الحديد ، وكان ولد يعيرون بذلك ، فقال سماك للأخطل : ويحك ما أعياك أردت أن تمدحني فهجوتنى ، وكان هرب من على ابن أبى طالب من الكوفة ونزل الرقة ، قال ابن الكلبي بالكوفة محلة بنى شيطان وهو شيطان بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبى سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة من تميم ، وقال ابن الكلبي : موضع دار عيسى ابن موسى التي يعرف بها اليوم ، كان للعلاء بن عبد الرحمن بن محرز بن حارثة ابن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف ، وكان العلاء على ربع الكوفة أيام ابن الزبير وسكة بن محرز تنسب إليه وبالكوفة سكة تنسب إلى عميرة بن شهاب بن محرز بن أبى شمر الكندي الذي كانت أخته عند عمر ابن سعد بن أبى وقاص فولدت له حفص بن عمر ، وصحراء شبث نسبت إلى شبث بن ربعي الرياحي من بنى تميم ، قالوا : ودار حجير بالكوفة نسبت إلى حجير بن الجعد الجمحي ، وقال : بئر المبارك فى مقبرة جعفي نسبت إلى المبارك ابن عكرمة بن حميرى الجعفي وكان يوسف بن عمر ولاه بعض السواد ، ورحى عمارة نسبت إلى عمارة بن عقبة بن أبى معيط بن أبى عمرو بن أمية ، وقال جبانة سالم نسبت إلى سالم بن عمار بن عبد الحارث أحد بنى دارم بن نهار بن مرة ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وبنو مرة بن صعصعة ينسبون إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان ، قالوا : وصحراء البردخت نسبت إلى البردخت الشاعر الضبي واسمه على بن خالد ، قالوا : ومسجد بنى عنز نسب إلى بنى عنز بن وائل بن قاسط ، ومسجد بنى جذيمة نسب إلى بنى جذيمة بن مالك ابن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ويقال إلى بنى جذيمة