ألفا ووجدت عيالهم مائة ألف وعشرين ألف عيل ، ووجدت العرب مقاتلة الكوفة ستين ألفا وعيالهم ثمانين ألفا.
وحدثني محمد بن سعد عن الواقدي فى اسناده ، قال : كان عتبة بن غزوان مع سعد بن أبى وقاص ، فكتب إليه عمر أن اضرب قيروانك بالكوفة ووجه عتبة بن غزوان إلى البصرة فخرج فى ثمانمائة فضرب خيمة من أكسية وضرب الناس معه وأمده عمر بالرجال ، فلما كثروا بنى رهط منهم سبع دساكر من لبن منها بالخريبة اثنتان ، وبالزابوقة واحدة ، وفى بنى تميم اثنتان وفى الأزد اثنتان ، ثم أن عتبة خرج إلى الفرات بالبصرة فافتتحه ثم رجع إلى البصرة ، وكان سعد يكاتب عتبة فغمه ذلك ، فاستأذن عمر فى الشخوص إليه فلحق به واستخلف المغيرة بن شعبة ، فلما قدم المدينة شكا إلى عمر تسلط سعد عليه يقال له : وما عليك أن تقر بالامارة لرجل من قريش له صحبة وشرف فأبى الرجوع وأبى عمر إلا رده ، فسقط عن راحلته فى الطريق فمات فى سنة ست عشرة وكان محجر بن الأدرع اختط مسجد البصرة ولم يبنه فكان يصلى فيه غير مبنى فبناه عتبة بقصب ثم بناه أبو موسى الأشعرى وبنى بعده.
حدثني الحسين بن على بن الأسود العجلى ، قال : حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو معاوية عن الشيبانى عن محمد بن عبد الله الثقفي ، قال : كان بالبصرة رجل يكنى أبا عبد الله ، ويقال له نافع ، وكان أول من افتلا الفلا بالبصرة فأتى عمر فقال له : أن بالبصرة أرضا ليست من أرض الخراج ولا تضر بأحد من المسلمين. فكتب له أبو موسى إلى عمر بذلك. فكتب له عمر إليه أن يقطعه إياها.
وحدثنا سعيد بن سليمان. قال : حدثنا عباد بن العوام عن عوف الأعرابى قال : قرأت كتاب عمر إلى أبى موسى أن أبا عبد الله سألنى أرضا على شاطئ