وخيره بلدا يسكنه غير المدينة فاختار البصرة ، وسأله أن يقطعه بها دارا وذكر ذرعا كثيرا فاستكثره عثمان وقال لابن عامر : أعطه دارا مثل بعض دورك فأقطعه داره التي بالبصرة ، قالوا : ودار خالد بن طليق الخزاعي القاضي كانت لأبى الجراح القاضي صاحب سجن ابن الزبير اشتراها له سلم بن زياد ، لأنه هرب من سجن ابن الزبير ، قال ابن الكلبي : سكة بنى سمرة بالبصرة كان صاحبها عتبة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس ابن عبد مناف ، ومسجد عاصم نسب إلى عاصم أحد بنى ربيعة بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، ودار أبى نافع بالبصرة نسبت إلى أبى نافع مولى عبد الرحمن أبى بكرة.
وقال القحذمى : كانت دار أبى يعقوب الخطابي لسحامة بن عبد الرحمن ابن الأصم الغنوي مؤذن الحجاج. وهو ممن قاتل مع يزيد بن المهلب فقتله مسلمة بن عبد الملك يوم العقر. وهي إلى جانب دار المغيرة بن شعبة ، قالوا : ودار طارق نسبت إلى طارق بن أبى بكرة وقبالتها خطة بن أبى العاصي الثقفي ودار زياد بن عثمان كان عبيد الله بن زياد اشتراها لابن أخيه زياد بن عثمان وتليها الخطة التي منها دار بابة بنت أبى العاصي ، وكانت دار سليمان بن على لسلم ابن زياد فغلب عليها بلال بن أبى بردة أيام ولايته البصرة لخالد بن عبد الله ، ثم جاء سليمان بن على فنزلها قالوا وكانت دار موسى بن أبى المختار مولى ثقيف لرجل من بنى دارم فأراد فيروز حصين ابتياعها منه بعشرة آلاف ، فقال : ما كنت لا بيع جوارك بمائة ألف فأعطاه عشرة آلاف وأقر الدار فى يده. وقال أبو الحسن : أراد الدارمي بيع داره فقال أبيعها بعشرة آلاف درهم خمسة آلاف ثمنها وخمسة آلاف لجوار فيروز. فبلغ فيروز ذلك فقال : أمسك عليك دارك وأعطاه عشرة آلاف درهم. ودار ابن تبع نسبت إلى عبد الرحمن بن تبع الحميري