فأدركهما الحسد ، فقال أنس : أجزيا أبا الأسود قال : هات ، فقال :
لعمر أبيك ما حمام كسرى |
|
على الثلثين من حمام فيل |
فقال أبو الأسود :
وما إرقاصنا حول الموالي |
|
بسنتنا على عهد الرسول |
وقال أبو مفرغ لطلحة الطلحات وهو طلحة بن عبد الله بن خلف :
تمنيني طليحة ألف ألف |
|
لقد منيتنى أملا بعيدا |
فلست لماجد حر ولكن |
|
لسمراء التي تلد العبيدا |
ولو أدخلت فى حمام فيل |
|
وألبست المطارف والبرودا |
وقال بعضهم وقد حصرته الوفاة :
يا رب قائلة يوما وقد لغبت |
|
كيف الطريق إلى حمام منجاب |
يعنى حمام المنجاب بن راشد الضبي وقال عباس مولى بنى أسامة :
ذكرت البند فى حمام عمرو |
|
فلم أبرح إلى بعد العشاء |
وحمام بلج نسب إلى بلج بن نشبة السعدي الذي يقول له زياد :
ومحترس من مثله وهو حارس
وقال هشام بن الكلبي قصر أوس بالبصرة نسب إلى أوس بن ثعلبة بن رقى أحد بنى تيم الله بن ثعلبة بن عكابة وهو من وجوه من كان بخراسان وقد تقلد بها أمورا جسيمة وهو الذي مر بتدمر فقال فى صنميها :
فتأتى أهل تدمر حين آنى |
|
ألما تسأما طول القيام |
فكائن مر من دهر ودهر |
|
لأهلكما وعام بعد عام |
وقصر أنس نسب إلى أنس بن مالك الأنصارى خادم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : والذي بنى منارة بنى أسيد حسان بن سعد منهم ، والقصر الأحمر لعمرو بن عتبة بن أبى سفيان وهو اليوم لآل عمر بن