من اسمه سعد
من الطبقة الثانية
ـ ١٨٢٤ (١) ـ
[أبو المحاسن الجولكي]
سعد بن محمد بن منصور أبو المحاسن ابن أبي سعد الجولكي الجرجاني الرئيس الامام الأوحد في وقته نسبا وفضلا ومروّة وأدبا ، كانت حضرته مجمع الأدباء والشعراء والفقهاء ، ولكل واحد منهم نوبة ، وفي كلّ يوم مجلس للخوض في فنّ منها بين يديه ، وهو يخوض فيها ويناظر ، وترتبط الأفاضل عنده ويكرم موردهم ، ويحسن قراهم ، ويسرحهم من حضرته مع قضاء الحوائج وكفاية ما هم بصدده من المآرب.
وعلى الجملة : كان من حسنات أيّامه وممّن يفتخر به قطره ، وقد شاع في الآفاق بالمعالي والمآثر ذكره.
قدم نيسابور ونزل بمحلة مولقاباذ وعاد من قطره [ظ] بعد انصرافه من الحضرة ففتك به في
__________________
(١) الأنساب واللباب ، الجولكي ، تاريخ جرجان ٣٦٢ ، المنتظم والبداية والنهاية (وفيات ٤٥٤) ، طبقات السبكي الكبرى ٤١٢ ، دمية القصر ٢٣٩ ، منتخب السياق ٧٦٦.