محمّد بن عبد الرّحمن ، وأبو البركات كامل بن محمّد بن عبد الله الصّوري ، وأبو طالب أحمد بن محمّد بن حاك الزنجاني الصّوفي.
أخبرنا أبو الحسين محمّد بن كامل بن ديسم ـ بقراءتي عليه ـ عن أبي القاسم عبد الرّحمن بن علي بن القاسم ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الرّحمن بن طلحة الصّيداوي. بصيدا ـ سنة إحدى وأربعين وأربعمائة ، حدّثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ـ بحمص ـ سنة سبعين وثلاثمائة ، حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري ، نا عبد الله ابن معاوية الحمصي ، نا ثابت بن يزيد ، عن هلال بن حباب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : دخل عمر بن الخطّاب على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو على حصير قد أثّر في جنبه فقال : يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا ، فقال : «ما لي وللدّنيا ، وما للدّنيا وما لي ، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدّنيا إلّا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها» [١١٣٨٣].
٦٦٢٨ ـ محمّد بن عبد الرّحمن ، ـ ويقال : ابن عبد الرّحيم ـ
ابن الفضل بن العبّاس الهاشمي
أحد من شهد على سليمان بن عبد الملك في سجل سجله في نهر يزيد سنة ثمان وتسعين ، تقدّم ذكره في ذكر الأنهار.
٦٦٢٩ ـ محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن طلحة
أبو العلاء بن أبي محمّد الصّيداوي
حدّث عن القاضي أبي مسعود صالح بن أحمد الميانجي.
سمع منه غيث بن علي.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه ، أنبأنا الشيخ أبو العلاء محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن طلحة الصّيداوي ـ بقراءتي عليه بصور سنة أربع وثمانين وأربعمائة ـ أنبأنا القاضي أبو مسعود صالح (١) بن أحمد بن القاسم بن يوسف الميانجي قراءة عليه سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن الكوفي المصيصي ، حدّثنا أبو عمرو
__________________
(١) في «ز» : «بن صالح» وقد استدركتا على هامشها.