قدم دمشق زائرا لبيت المقدس ، ونزل الدويرة التي على الرحا في مرج الأشعريين ، وحدّث عن عمّه أبي نصر محمود بن أحمد.
كتبت عنه شيئا يسيرا ، وخرج قاصدا إلى بلده ، ولم يبلغنا عنه خبر بعد ذلك.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الكريم بن أبي حامد أحمد بن عبد الكريم بن (١) علي بن سعد الكازروني الصّوفي الخطيب بدمشق ، أنبأنا عمّي الخطيب الإمام أبو نصر محمود بن أحمد بن عبد الكريم ، أنبأنا عمّي الفقيه الخطيب أبو بكر محمّد بن عبد الكريم بن علي بن سعد ، أنبأنا الشيخ السّعيد أبو إسحاق إبراهيم بن شهريار ـ إملاء من لفظه وأنا حاضر أسمع ـ أنبأنا أبو بكر أحمد بن يعقوب الطائي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، حدّثنا أبو الحسن بكر بن محمّد بن عبد الرزّاق ، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصّباح الزعفراني ، حدّثنا أسباط ، حدّثنا عبد الملك ، عن عطاء ، عن زيد بن خالد الجهني قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من فطّر صائما كتب الله له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء ، ومن جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله كتب الله له مثل أجر الغازي من غير أن ينتقص (٢) من أجر الغازي شيء» [١١٤٠٣].
٦٦٧٤ ـ محمّد بن عبد الكريم بن سليمان أبو الحسين المصيفي (٣) الجوهري
قاضي الرملة.
حدّث بدمشق عن أبي سعيد الحسن بن علي بن عمر البغدادي الفقيه نزيل المصّيصة.
روى عنه عبد الوهّاب الميداني ، وأبو الحسين عبد الرّحمن بن إسحاق بن عبد العزيز اللهبي ، وأبو الحسن بن عوف ، وأبو الحسين محمّد بن عمر بن الخضر الحمصي الفارضي ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن إبراهيم العبسي الكوفي الصوفي ، وأبو بكر محمّد بن عمر بن موسى الحارثي.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن طاوس ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، وأبو عبد الله بن أبي الحديد ، قالا : أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عوف بن أحمد المزني ـ قراءة عليه ـ حدّثني (٤) القاضي أبو الحسين محمّد بن عبد الكريم بن سليمان الجوهري ـ بدمشق ـ قدم علينا في سنة
__________________
(١) بالأصل : عن ، تصحيف.
(٢) بالأصل : «ينقص» والمثبت عن د ، و «ز».
(٣) كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز» ، وفي المختصر : «المصيصي».
(٤) أقحم بالأصل و «ز» : «حدّثني القاضي أبو الحسن محمّد بن عوف بن أحمد المزني قراءة عليه» والمثبت يوافق د.