الواسطي يصحّف الدقيقي [الواسطي (١) ، تصحف الدقيقي بالدمشقي على بعض النقلة ، وقد تابعه على حكاية هذا القول أبو نصر ابن ماكولا](٢) الحافظ ، ووهم أيضا ، وقد وقع لي عن (٣) الدّقيقي عن المعلّى هذا غير حديث ، وإنّما ذكرت هذه الترجمة (٤) لئلا أخل بذكر رجل نسب إلى دمشق وقع ذكره إليّ.
٦٦٨٦ ـ محمّد بن عبد المنعم بن محمّد أبو الحسن المخزومي (٥)
روى عن أبي القاسم المظفّر بن حاجب ، وأبي بكر الميانجي.
روى عنه علي الحنّائي ، وعلي بن الخضر السّلمي ، وعبد العزيز الكتّاني.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، ثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عبد المنعم بن محمّد المخزومي ـ قراءة ـ أنبأنا أبو القاسم المظفّر بن حاجب بن أركين الفرغاني ، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمّد بن قيراط (٦) ، ثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، ثنا عثمان بن فائد القرشي ، ثنا أبو معاذ الألهاني ، عن القاسم ، عن أبي أمامة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الأذنان من الرأس» [١١٤١٢].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، ثنا عبد العزيز الكتّاني قال :
وفيها ـ يعني ـ سنة خمس عشرة وأربعمائة توفي شيخنا أبو الحسن محمّد بن عبد المنعم المخزومي يوم الاثنين لست عشرة ليلة مضت من المحرّم ، حدّث عن يوسف بن القاسم الميانجي وغيره ، وكان ثقة.
٦٦٨٧ ـ محمّد بن عبد الواحد بن الحسن المهندس
صنّف كتابا في رعاية الزوال بدمشق ، ومعرفة طلوع الفجر بالمنازل ، منازل القمر في ربيع الأخير سنة تسع وأربعمائة ، والله أعلم.
__________________
(١) راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ١٢.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز» ، لرفع الخلل عن السياق.
(٣) بالأصل : عند ، والمثبت عن د ، و «ز».
(٤) صحفت بالأصل إلى : «التوجبة» والمثبت عن د ، و «ز».
(٥) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وفي المختصر : المخرمي.
(٦) فوقها في «ز» : ضبة