٦٦٨٨ ـ محمّد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن عيسى بن عبد الرّحمن بن عطية
ابن عبد الرّحمن بن الناصر بن المنذر بن عبد الله بن الحكم بن هشام
ابن عبد الرّحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان
أبو عامر الأموي الأندلسي المرّي
قرأت نسبه هكذا بخط أبي محمّد بن صابر ، وذكر أنه سأله عن نسبه ، فذكر له هذا النسب ، قال : وسألته عن مولده فقال : ولدت صبيحة الأربعاء آخر يوم من ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربعمائة في المريّة ، وقدم علينا دمشق طالبا للحجّ ، وكان طبيبا يدّعي أكثر ممّا يحسن ، ويكذب فيما يحكي ، وكوى جماعة بالنار في رءوسهم ، وكان ينزل في دار الحجارة ، وكانت معه كتب كثيرة ، وتوجّه إلى بلاده فمات قبل أن يصل إليها ، رأيته غير مرة ، ودخلت إليه مع أبي في حجرة بدار الحجارة.
٦٦٨٩ ـ محمّد بن عبد الواحد بن عبود
أخو أحمد بن عبد الواحد [إن](١) كان محفوظا.
حدّث عن الوليد بن الوليد القلانسي.
روى عنه (٢) الحسن بن علي بن شبيب.
أنبأنا أبو علي الحدّاد ، وحدّثني أبو مسعود المعدّل عنه ، أنبأنا أبو نعيم ، ثنا سليمان (٣) الطبراني ، ثنا الحسن (٤) بن علي المعمري ، ثنا محمّد بن عبد الواحد بن عبود الدّمشقي ، ثنا الوليد بن الوليد القلانسي ، ثنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن نافع قال : قال ابن عمر : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يسبق بين الخيل فيدفع ما ضمّر منها من الحفياء (٥) إلى ثنية الوداع (٦) ويدفع ما لم يضمّر منها من الثنية إلى مسجد بني زريق [١١٤١٣].
لا أعلم أحدا روى عن محمّد بن عبد الواحد هذا ، وأظنه أخاه أحمد بن عبد الواحد ،
__________________
(١) زيادة لازمة عن د ، و «ز».
(٢) بالأصل : عن ، تصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز».
(٣) صحفت في «ز» إلى سفيان.
(٤) صحفت في «ز» إلى الحسين.
(٥) حفياء موضع قرب المدينة ، بينها وبين ثنية الوداع خمسة أميال أو ستة (معجم البلدان).
(٦) ثنية الوداع : ثنية مشرقة على المدينة يطؤها من يريد مكة (معجم البلدان).