٦٥٦٦ ـ محمّد (١) بن عبد الله بن محمّد بن جعفر
أبو بكر بن أبي محمّد النهاوندي المالكي
حدّث بدمشق عن أبيه.
سمع منه علي بن محمّد الحنائي ، ومحمّد بن عبد الله النّصيبي في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
٦٥٦٧ ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد بن أبي الدّبس أبو عبد الله
خلف أباه على القضاء بدمشق عقيب مضيه إلى مصر لما استدعي منها ، وكان صبيّا حينئذ ، ثم ولي القضاء بها بعد موت أبيه ..
قال لي أبو محمّد بن الأكفاني : سار القاضي أبو عبد الله بن أبي الدّبس من دمشق إلى مصر في ليلة الخميس نصف الليل لاثنتي عشرة خلون من شهر رمضان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، ولم يعلم به حتى سار وذلك أنه بلغه قد عزل عن القضاء.
قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي : سار القاضي أبو محمّد بن أبي الدّبس إلى الحضرة بسجل ورد إليه في يوم السبت تسع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة أربع وتسعين وثلاثمائة استخلف ابنه محمّدا على القضاء بدمشق ، وهو صبي له ثمان (٢) عشرة سنة ، ورجع ودخل دمشق يوم الأربعاء لليلتين خلتا من المحرّم في سنة خمس وتسعين ، وقدم القاضي أبو عبد الله بن أبي الدّبس من مصر واليا للقضاء بدمشق بعد موت أبيه يوم الأحد لثمان عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ستّ وتسعين ، وقدم عمّه أبو علي معه واليا على بيت المال ، وفي يوم الخميس لثمان بقين من شعبان سنة ست دخل أبو عبد الله بن أبي الدّبس إلى داره فلمّا كان من الغد يوم الجمعة قرأ سجله على المنبر بجامع دمشق ، يذكر فيه أنه قد ولي القضاء والصّلاة والخطابة والمظالم. فلمّا كان من الغد يوم السّبت فرش له في جامع دمشق ، وجلس حكم بين الناس ، وسار القاضي أبو عبد الله بن أبي الدّبس من دمشق إلى الحضرة في ليلة الخميس نصف الليل لاثنتي عشرة خلون من شهر رمضان سنة ثمان وسبعين (٣) ولم يعلم به حتى سار ، وأن السّجل قد أنشئ للشريف النصيبي فسار في هذه الليلة.
__________________
(١) سقطت ترجمته من «ز».
(٢) بالأصل ود : ثمانية ، والمثبت عن «ز».
(٣) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : وتسعين.