قال القاسم (١) : كان أبي يقول فيه : ابن أبي الدبس بالسّين المهملة ، ويحكي (٢) ذلك عن أبي محمّد بن الأكفاني وكان عمي رحمهالله يقول : ابن أبي الدبش بالشين المعجمة ، فالله أعلم ، وكان يعزى ذلك إلى القاضي عبد الجبّار المعتزلي ، ذكره في دعاة المصريين وقيّده في كتاب دلائل النبوة بالشين (٣) ، وسمعت أبا عبد الله بن أبي الصّقر يقول : كان بدمشق قوم يعرفون ببني أبي الدبش بالشين المعجمة ، يسكنون (٤) بباب الشرقي.
٦٥٦٨ ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد بن يحيى بن إبراهيم
أبو الفرج السّلمي الطرسوسي
سكن بانياس ، وحدث عن أبي بكر محمّد بن عيسى بن عبد الكريم المعروف ببكير ، وسمع منه بدمشق.
روى عنه : علي الحنائي مكاتبة.
قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمّد الحنائي ، أنا أبو الفرج محمّد بن عبد الله بن محمّد بن يحيى بن إبراهيم السلمي الطّرسوسي بكتابه من بانياس ، أنا أبو بكر محمّد بن عيسى بن عبد الكريم بدمشق سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ، نا محمّد بن حصن ، نا أبو بكر ، نا أبو مسلم عبد الرّحمن بن يونس ، نا البخاري ، نا عثمان بن واقد العمري ، عن أخيه ، عن محمّد بن المنكدر ، عن عروة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من التمس رضا الله بسخط الناس رضياللهعنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس» [١١٣٣٣].
٦٥٦٩ ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد أبو جعفر الزّوزني القاضي
قدم دمشق حاجّا ، وحدّث بها عن زاهر بن أحمد الفقيه.
روى عنه علي الحنائي.
قرأت بخط أبي الحسن الحنائي ، أنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن محمّد الزوزي القاضي ، قدم علينا حاجّا ، نا أبو علي زاهر بن أحمد السّرخسي ، نا عبد الله بن محمّد
__________________
(١) يعني ابن المصنف.
(٢) في «ز» : وعلى.
(٣) بالأصل : «بالعتيق» وفي د : «بالسين» والمثبت عن «ز».
(٤) في «ز» «بسابور» خطأ.