القرآن والتلاوة غير المتلوّ ، فقال لي يوما : يقدر إنسان أن يضيف شعر امرئ القيس إلى نفسه؟ قلت : لا ، قال : أليس إذا أنشده إنسان قلنا : شعر امرئ القيس؟ فكذلك القرآن ممّن سمعناه ، قلنا كلام الله ، ولا يجوز أن يضيفه إنسان إلى نفسه.
قال لي [أبو](١) محمّد بن الأكفاني : فيها ـ يعني ـ سنة أربع وأربعمائة توفي أبو الحسين (٢) الملطي ، وكذا قرأته بخط أبي الحسن عليّ بن محمّد الحنّائي.
٦٧٦١ ـ محمّد بن عليّ بن أحمد بن موسى بن عبد الله أبو عبد الله السّمرقندي
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي علي عبد الله بن عبد الرّحمن النيازكي (٣).
روى عنه : عبد العزيز الكتّاني.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، ثنا عبد العزيز الكتّاني ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن أحمد بن موسى بن عبد الله السّمرقندي ، قدم علينا. قراءة عليه ، ثنا أبو علي عبد الله ابن عبد الرّحمن النيازكي (٤) ، ثنا الشيخ الصالح أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن إسحاق المذكر ، ثنا أبو بكر محمّد بن الفضل ، ثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن يعقوب ، ثنا محمّد ابن منصور ، ثنا عليّ بن أبي طالب البصري ، ثنا عمرو بن جميع ، عن أبان ، عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : «ما من مسلم يصوم فيقول عند إفطاره : يا عظيم ، يا عظيم ، أنت إلهي ، لا إله غيرك ، اغفر لي الذنب العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلّا العظيم ، إلّا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه» ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «علّموها عقبكم فإنها كلمة يحبها الله ورسوله ، ويصلح بها أمر الدنيا والآخرة» [١١٤٧٩].
شاذ بمرة ، وفي أسناده مجاهيل.
٦٧٦٢ ـ محمّد بن عليّ بن أحمد أبو عبد الله الشّيرازي المعروف بالصافي (٥)
والد عبد الواحد الحنبلي.
سكن دمشق وكان صوفيا ، وسمع بها الحسن بن السّمسار ، وأبا عثمان الصابوني ،
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت عن د ، «ز».
(٢) بالأصل ، ود ، و «ز» هنا : أبو الحسن.
(٣) تقرأ بالأصل : ود ، «ز» : التنازكي ، ولعل الصواب ما أثبت وهذه النسبة : النيازكي إلى نيازى قرية بين كس ونسف (الأنساب).
(٤) بالأصل ود ، و «ز» هنا : النياتكي.
(٥) في «ز» : المصافي.