أنبأنا أبو الفرج أيضا ، أنبأنا أبو محمّد عبد الساتر بن عبيد الله عبد الساتر الربادي ، وأبو الحسن محمّد بن الحسين بن عتيق بن الرواس ـ بتنيس ـ قالا : أنبأنا عبد الله بن عمر الغزي ، قال : توفي أبو بكر محمّد بن علي النقّاش يوم الاثنين لأربع خلون من شهر شعبان سنة تسع وستين وثلاثمائة ، وعاش قبل ذلك سبعا وثمانين سنة غير شهر واحد ، وقال لي : ولدت في رمضان سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
٦٧٨٠ ـ محمّد بن عليّ بن الحسن بن أبي المضاء محمّد بن أحمد بن أبي المضاء
أبو المضاء البعلبكي المعروف بالشيخ الدّيّن (١)
(٢) سمع بدمشق أبا بكر الخطيب ، وأبا (٣) الحسن بن أبي الحديد ، وأبا محمّد الكتاني ، وببعلبك : ابن عمّه القاضي أبا علي الحسين بن عليّ بن محمّد (٤) بن أبي المضاء.
سمع منه أخي أبو الحسين رحمهالله وأصحابنا ، وقد أجاز لي جميع حديثه.
كتب إليّ أبو المضاء محمّد بن عليّ بن أبي المضاء ، أنبأنا ابن عمي القاضي أبو علي الحسين بن عليّ بن محمّد بن أبي المضاء البعلبكي ـ قراءة عليه ببعلبك في رجب سنة ست وأربعين وأربعمائة ـ أنبأنا أبو علي الحسين بن أحمد بن محمّد بن المبارك ـ قراءة عليه في المسجد الجامع ببعلبك ـ حدّثنا محمّد بن يوسف الرّقّي ، حدّثنا الحسن بن بكر بن أحمد بن حمامة الصّفّار بالبصرة ، ثنا أبو جعفر النجيرمي بالبصرة ، ثنا أحمد بن سعيد بن عمرو ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يقول الله : وعزّتي وجلالي ، وارتفاعي فوق خلقي ، لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع لعبدي أمنين ، فمن خافني في الدنيا آمنته اليوم ، ومن أمنني في الدنيا أخفته اليوم» [١١٤٩٢].
قرأت بخط شيخنا أبي الفرج الخطيب : سألت أبا المضاء بدمشق عن مولده فقال : في سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
قرأت بخط أبي محمّد بن صابر : سألت أبا محمّد الحسن بن أبي المضاء محمّد بن علي البعلبكي عن وفاة أبيه فقال : في السادس والعشرين من شعبان سنة تسع وخمسمائة
__________________
(١) في «ز» : الديق ، تصحيف.
(٢) ترجمته في معجم البلدان (بعلبك).
(٣) بالأصل : وأبي.
(٤) في «ز» : «بن محمّد بن محمّد» وفي د فكالأصل.