وسقاني ، عن نافع ، وأطعمني وسقاني ، عن عبد الله بن عمر وأطعمني وسقاني ، قال : كنت في دار عائشة وكان النبي صلىاللهعليهوسلم حاضرا فيها ، فأكلت مع النبي صلىاللهعليهوسلم تميرات أتى (١) بها رجل من الأنصار إذ أقبلني بوجهه ، وقال : يا عبد الله عليك بالصّدق ، فإنّ الصّدق يهدي إلى البرّ ، واترك الكذب ـ أو لا تقول (٢) الكذب ـ فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، وعليك بحسن الخلق ، فإنّ حسن الخلق من أخلاق أهل الجنّة ، وإنّ سوء الخلق من أخلاق أهل النار» [١١٥٥١].
رواه غيره عن هناد ، فقال : محمّد بن عليّ بن النعمان البزّاز.
٦٨٢٧ ـ محمّد بن عليّ بن هاشم
سمع أبا زرعة بدمشق ، ومحمّد بن إبراهيم بن كثير الصّوري ، وعثمان بن خرّزاذ بأنطاكية ، وهلال بن العلاء ، وأبا أسامة عبد الله بن محمّد الحلبي ، ومحمّد بن إسحاق الصّغاني ، وأبا بكر بن أبي الدنيا ، وأحمد بن عبد الجبّار العطاردي ، ومحمّد بن سنان القزاز (٣) ، والحسين بن حميد بن الربيع ، ومحمّد بن عبيد المروذي ببغداد ، وأحمد بن أيّوب ابن بزيع الهاشمي ، وأبا بكر بن أبي خيثمة ، وأبا قلابة الرقاشي ، ومحمّد بن عبيد الله بن يزيد المنادي ، وأبا الوليد محمّد بن أحمد بن الوليد بن برد (٤) الأنطاكي ، ومحمّد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ، ومحمّد بن يونس الكديمي ، وأبي يحيى بن أبي مسرّة المكي وغيرهم.
روى عنه : أبو الحسن عليّ بن محمّد بن مهدي الطبري الفقيه المتكلم.
٦٨٢٨ ـ محمّد بن عليّ بن ياسر أبو بكر الأندلسيّ الجياني
قدم دمشق قبل العشرين وخمسمائة ، وسكن قنطرة سنان (٥) ، وكان يعلم الصّبيان ، ويتردّد إلى شيخنا أبي الفتح نصر الله بن محمّد ، ويسمع (٦) منه ، ثم رحل معي إلى بغداد سنة عشرين وخمسمائة ، وكان زميلي ، فلما دخلنا بغداد أقام (٧) بها أياما يسيرة ، وسمع من شيخنا أبي القاسم بن الحصين وغيره ، ثم خرج إلى خراسان ، وأدرك بها إسنادا حسنا ، وسمع (٨) بها
__________________
(١) بالأصل : «تميرات أفي رجل» وصوبنا الجملة عن د ، و «ز».
(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز».
(٣) في «ز» : القزان.
(٤) من هنا إلى قوله المتكلم ، اضطربت الأسماء في د.
(٥) قنطرة سنان : بنواحي باب توما (راجع معجم البلدان ٤ / ٤٠٦).
(٦) بالأصل : «وسمع» والمثبت عن د ، و «ز».
(٧) بالأصل : «قام» والمثبت عن د ، و «ز».
(٨) من قوله : شيخنا ... إلى هنا سقط من «ز».