سمع أبا خليفة (١) ، وعبدان الجواليقي (٢) ، وجعفر بن محمّد الفريابي ، وغيرهم.
روى عنه : الحاكم أبو عبد الله وذكره في تاريخه.
كتب إليّ أبو نصر بن القشيري ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو بكر الدمشقي ، ثنا أبو خليفة ، ثنا محمّد بن كثير ، ثنا شعبة.
ح وأخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو المواهب أحمد بن محمّد بن عبد الملك الورّاق ، قالا : أنبأنا القاضي أبو الطيّب طاهر بن عبد الله الطبري ، ثنا أبو أحمد محمّد ابن أحمد بن الغطريف العبدي ، ثنا أبو خليفة ـ لفظا ـ ثنا محمّد بن كثير العبدي ، أنبأنا شعبة ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال : أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ قال :
محمّد بن علي الدمشقي أبو بكر الشامي كان من الغرباء الذين وردوا على أبي بكر بن خزيمة سنة عشر وثلاثمائة ، وأحد الجواليق في طلب الحديث ، سمع عبدان الأهوازي وأبا خليفة ، وببغداد جعفر الفريابي ، وأقرانه ، وكان قد أدرك بالشام أصحاب زبريق وغيرهم ، وبالجزيزة : أصحاب المعافى ، ثم أقام بنيسابور مدة ، وخرج إلى بخارى وأقام بها ، ووقع له اتصال بالشيخ أبي جعفر العتبي الوزير لميله إلى هذه الطائفة ، فبقي معه وإلى أن ماتا جميعا ببخارى ، توفي أبو بكر الدمشقي رحمهالله ببخارى سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة وأبو جعفر بعده بسنين ، في نسخة سنة اثنتين وستين.
٦٨٣٧ ـ محمّد بن علي أبو غالب بن أبي الحسن المكبّر البغدادي
سمع أبا جعفر بن المسلمة.
وذكر لي أنه دخل دمشق فأقام بها مدة في تجارة ، ونزل دار سيف بها ، وسألته عن اسم جده فلم يعرفه.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن علي المؤذن ببغداد ، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمر بن المسلمة ـ قراءة عليه ـ أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد
__________________
(١) يعني الفضل بن الحباب أبو خليفة الجمحي البصري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٧.
(٢) هو عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد ، أبو محمّد الأهوازي ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٦٨.